علماء أمريكيون : اكتشاف طبي جديد يمنع حدوث تجلط الدم للمصابين بالأزمات القلبية

  • 6/7/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت دراسة طبية حديثة إمكانية الوقاية وتأجيل أو تعطيل آلية تجلط الدم الضارة بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية دون التعرض لخطر النزيف. وكشفت الأبحاث المستمدة من عدد من المستشفيات الجامعية في كل من المركز الطبى في كليفلاند وكلية الطب جامعة “كيس ويسترن” الأمريكية وكليفلاند كلينك، عن أن تفاعل مستقبلات الخلية لم يكن معروفا في السابق، والذي من شأنه منع التلوثات الدموية عند التلاعب بالجزيئات العلاجية بأمان.. وقال الدكتور”دانيال إيه.سيمون”،كبير معدى الدراسة بجامعة بكلية الطب جامعة”كيس ويسترن”الأمريكية، “لقد توصلنا إلى جيل جديد من العقاقير الكابحة لتجلط الدم لا تزيد من مخاطر حدوث نزيف، حيث تشير إكتشافاتنا إلى أنه يمكن تحديد مسار جديد في منع حدوث تخثر الدم، لايؤثر على عمليات الجسم الطبيعية لوقف النزيف. و يتركز المسار الجديد حول زوج من مستقبلات البروتين التي تساعد بعض الخلايا في التفاعل مع الإلتهاب والتجلط.. وقد تم العثور على مستقبل هو (ماك- 1)( Mac-1)، ويتواجد على سطح خلايا الدم البيضاء التي يتم تجنيدها في مواقع إصابة الأوعية الدموية، ويتواجد المستقبل الآخر (GPIb) على أسطح الصفائح الدموية المشكلة للجلطات. يتحد مستقبل(ماك- 1)( Mac-1) مع منظومة “ألفا”(وهو بروتين سكرى في الصفائح الدموية ويعرف باسم بروتين سكرى بب)، على نطاق واسع، لتنظيم الإلتهابات في نماذج المختبر من أمراض الكلى، وإلتهاب الأوعية الدموية والتصلب المتعدد. وتوصل”سيمون” وزملاؤه إلى آلية حدوث جلطات الشريان الكبيرة والصغيرة في الفئران، والتي يمكن حظرها من قبل الأجسام المضادة أو جزىء صغير علاجى جديد مرتبط بوظيفة مستقبلات ( ماك- 1)( Mac-1). وقد أظهر الباحثون أن الفئران المعدلة وراثيا، سواء التي لا تحمل مستقبلات ( ماك- 1)، أو مع شكل متحول منها، لم تتمكن من الاتحاد مع سلسلة منظومة “ألفا”المتواجدة على سطح الصفائح الدموية.. نتيجة لذلك، تراجع فرص تكون جلطات الدم نتيجة إصابات الشرايين بين فئران التجارب.. كما لوحظ أن الفئران التي تتعرض لدخول أجسام مضادة متداخلة أو جزىء صغير لم تتعرض لتكون أنواع من جلطات الدم التي يمكن أن تسبب الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبات القلبية.

مشاركة :