اعتقلت السلطات التركية الرئيس المحلي لمنظمة العفو الدولية، بشبهة صلاته بشبكة رجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب الفاشل العام الماضي. وأضافت المنظمة، مستشهدة بأمر الاعتقال، أن الشرطة اعتقلت تانر كيليج و22 محاميا، في إقليم إزمير على بحر إيجة، للاشتباه في صلاتهم بحركة غولن. وقال الأمين العام للعفو الدولية، سليل شيتي: "لدى تانر كيليج سجل طويل ومميز في الدفاع عن الحريات التي تعتزم السلطات التركية سحقها". وذكرت العفو الدولية أن الشرطة اعتقلت كيليج في منزله في إزمير، في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء 6 يونيو/حزيران، قبل أن تقتاده إلى مكتبه. وأضافت أن الشرطة فتشت المنزل والمكتب وأنه لا يزال محتجزا لديها. وقالت المنظمة إن اعتقاله ليس مرتبطا فيما يبدو بعمله معها كما إنها ليست مستهدفة بهذا الاعتقال. وأضافت أنه لم يتضح بعد سبب الاشتباه في ارتباطه بشبكة غولن. وقد اعتقلت السلطات التركية، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت في يوليو/تموز العام الماضي، قرابة 50 ألف شخص وعزلت أو أوقفت عن العمل أكثر من 150 ألفا، بينهم ضباط في الجيش والشرطة ومعلمون وموظفون، قالت إن لهم صلات بحركة رجل الدين غولن الذي حملته مسؤولية الانقلاب. المصدر: رويترز نادر همامي
مشاركة :