قالت وسائل إعلام إيرانية، صباح الأربعاء: إن العاصمة طهران شهدت، صباح الأربعاء، هجومين منفصلين؛ الأول استهدف قبر الخميني بتفجير انتحاري، والثاني البرلمان الإيراني؛ حيث قُتِل أحد رجال الأمن في اشتباك مع مسلحين وسط أنباء عن احتجاز رهائن. وأشارت وكالة "فارس" إلى أن رجلاً "فَتَح النار عند ضريح الخميني في جنوب إيران، وأصاب عدة أشخاص"، قبل أن يتحدث التليفزيون عن وقوع هجوم انتحاري. ووفق "سكاي نيوز"؛ ففي هجوم منفصل، أطلق مسلح الرصاص داخل البرلمان الإيراني وسط طهران؛ حسب ما قالت وسائل إعلام محلية. وأردفت الوكالة أن "الاشتباك وإطلاق النار ما زال متواصلاً في مبنى البرلمان الإيراني"؛ مشيرة إلى تعرض موقع الصحفيين للرصاص. ونقلت عن "بعض نواب البرلمان" قولهم: إن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل أحد حراس البرلمان متأثراً بإصابته، إضافة إلى إصابة ٨ آخرين. وتحدثت وكالة "سبوتنك" الروسية -من جانبها- عن تعرّض مبنى البرلمان الإيراني لهجوم من أكثر من مسلح، وعملية احتجاز رهائن.
مشاركة :