كشفت التحريات الأولية للأجهزة الأمنية في واقعة العثور على جثة الطالب كريم، والمتغيب عن مسكنه بمنطقة المعادي داخل بدروم عقار تحت الإنشاء قرب منطقة سكنه، أنه من خلال تفريغ كاميرات المراقبة لبنك في محيط الحادث تبين عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث، وتحديد الفاعل الأصلي وراء الواقعة. وتبين من خلال تفريغ الكاميرات عن وجود عدد من الكلاب الضالة التي هاجمت الطالب وهرولت خلفه، الأمر الذي اضطره إلى الهروب مسرعا والسقوط داخل بدورم العقار محل الحادث. وعثرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، على جثة الطالب كريم أحمد ممدوح، الطالب بالمرحلة الإعدادية، والمتغيب عن مسكنه بمنطقة المعادى، داخل بدروم عقار تحت الإنشاء قرب منطقة سكنه. وأكد مصدر أمنى مسئول، أن الأجهزة الأمنية بالقاهرة، عثرت على جثة الطفل داخل بدروم العقار، وتبين من المعاينة المبدئية للجثمان عدم وجود ثمة شبهة جنائية في الوفاة، وأن سقوطه في بدروم العقار هو ما أدى لوفاته . وأشار المصدر إلى أنه تم تأكيد المعاينة بشهادة عدد من شهود العيان بالمنطقة، واللذين أكدوا مشاهدتهم للطالب خلال دخوله مسرعا إلى داخل العقار، وذلك في وقت لاحق مباشرة لبلاغ والده بتغيبه عن مسكنه. كان "كريم أحمد ممدوح عبد اللطيف"، الطالب بالمرحلة الإعدادية، قد غادر منزله في الثامنة مساء بعد الإفطار أمس، ليلتقي مجموعة من زملائه إلا أنه اختفى بعد ساعتين تقريبا من خروجه، وأفادت شركات المحمول أن آخر إشارة من هاتفه كانت في الساعة التاسعة والنصف مساء في منطقة مجاورة لمنزله.
مشاركة :