تواصل- سامر محمد: عندما توجه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إلى السعودية، تحدث مسؤولو البيت الأبيض عن صفقات بمليارات الدولارات مع المملكة، إلا أن التفاصيل بشأن تلك الصفقات كانت شحيحة، وفقا لإذاعة “إن بي آر” الأمريكية. وتحدثت الإذاعة، عن أنه ومنذ جولة “ترامب” إلى الشرق الأوسط الشهر الماضي، وهو يذكر الصفقات التي وقعها بين السعودية والشركات الأمريكية، وأضافت أن الإدارة الأمريكية تتحدث عن أن تلك الصفقات تصل قيمتها إلى مئات المليارات من الدولارات، لكن يبدو أن عددا قليلا من الصفقات أبرم مقارنة بما سعى الرئيس وفريقه لإظهاره. وحصلت الإذاعة على تفاصيل الصفقات، والتي أظهرت أن قيمة الجانب الاقتصادي منها يبلغ 267 مليار دولار، إلا أن معظم الاتفاقيات غير ملزمة وما هي إلا مذكرات تفاهم. أما على الجانب العسكري، فإنه بالنسبة لمبيعات المعدات العسكرية، التي قدرت بـ110 مليار دولار فمن الأسهل تتبعها لأن وزارة الخارجية الأمريكية عليها أن توقع عليها كما أن المعلومات بشأن المبيعات يتم نشرها. ووجدت أن أسلحة، بنحو 25 مليار دولار جرى نشر معلومات عنها بالفعل وهي أسلحة أخذت مسارها خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وبالنسبة لباقي الأسلحة والتي تقدر بـ85 مليار دولار فقد تأخذ وقتا طويلا قبل معرفة ما إذا كانت ستتحقق أم أنها مبالغ فيها.