بسبب الانتقادات والشكاوى، التي وصلت شركة "أوبر" من السيدات، وادعاءات بتحرش جنسي لموظفيها، أجرت الشركة تحقيقاً نتجت عنه إقالة أكثر من 20 من موظفيها.وأحد أسباب هذه الانتقادات مشاركة موظفة سابقة تُدعى سوزان فولر تعليقاً لاذعاً في تدوينة على الإنترنت تتحدث فيها عن عدد من الحوادث، التي شهدتها خلال عملها في الشركة، وأنها بعد انضمامها إلى الشركة، ومقرها في سان فرانسيسكو، بفترة وجيزة، بدأ مديرها الجديد يتحرش بها جنسياً.وأوضحت أن الشركة تجاهلت شكواها بشأن التحرش، ودفع تعليق فولر، الذي نشرته على المدونة، وجرى تداوله على نطاق واسع، رئيس الشركة كالانيك إلى إطلاق تحقيقات في هذه المزاعم.وفحصت شركة "بيركنز كوي" للخدمات القانونية 215 شكوى، من بينها: تحرش جنسي، وتمييز، وغيرها من الشكاوى، وفقاً لما أفادت به متحدثة باسم "أوبر".وقالت المتحدثة: إن "بيركنز كوي" أوصت بعدم اتخاذ أي إجراء بشأن 100 من هذه الشكاوى، بينما لا تزال هناك 57 شكوى قيد الدراسة، في حين تلقى موظفون آخرون تحذيرات، وآخرون لا يزالون في مرحلة التدريب، وذلك حسب البي بي سي.وأوضحت أن هناك موظفين بارزين من بين من طالتهم قرارات الإقالة.وتعرضت الشركة، التي تعمل من خلال تطبيق إلكتروني لسيارات الأجرة، لانتقادات شديدة في وقت سابق من هذا العام؛ بسبب طريقة تعاملها مع النساء في مكان العمل.الرياض – عهد العتيبيأخبار أسرة ومجتمع
مشاركة :