نائب جلالة الملك : نقدر كافة الجهود الوطنية التي تصب في تحقيق التنمية المنشودة ومضاعفتها

  • 6/8/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد أن كافة الجهود الوطنية الحثيثة التي تصب في تحقيق التنمية المنشودة هي جهود مقدرة ، وأن مضاعفتها خلال المرحلة المقبلة أمر مهم للوصول إلى الهدف الذي تسعى له مملكة البحرين في ظل الرؤى التنموية لحضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.مشيراً سموه في هذا الصدد بما يتم العمل عليه حاليا من مبادرات تسهم في تحقيق أولويات متطلبات التنمية بالمرحلة المقبلة والتي حددتها أهداف الملتقى الحكومي 2016 والمتمثلة في إعادة رسم دور القطاع العام من المحرك الرئيسي للاقتصاد إلى المنظم والشريك للقطاع الخاص، ودعم الإبداع والتفوق لتحفيز التنافسية ، والاستثمار في المواطن لرفع مستواه المعيشي. مؤكداً سموه أن تحقيق ذلك سيكون من خلال مواصلة تفعيل الأدوات التي أقرها الملتقى والتي تتمثل في تحسين جودة الخدمات الحكومية، وتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية، وتسهيل كافة الإجراءات الحكومية، إلى جانب توفير بنية تحتية عالية الجودة.جاء ذلك لدى زيارة سموه حفظه الله يرافقه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى مجلسي أبناء المرحوم علي بن يوسف فخرو، والوجيه محمد بن عبدالله المناعي حيث لفت سموه إلى أن المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي تعمل المملكة على تنفيذها أوجدت للبحرين قاعدة متينة من المشاريع تفوق الـ 32 مليار دولار ، الأمر الذي يدفع بنمو القطاع غير النفطي إلى مستويات أعلى ، وهو ما سيسهم في رفد مسار التنمية الاقتصادية ويصب في صالح مواصلة رفع مستوى الخدمات الحكومية وتفعيل أسس الشراكة مع القطاع الخاص. منوهاً سموه إلى أن ثمار برنامج التنمية الخليجي بدأت تتبلور بشكل جلي على أرض الواقع عبر انطلاق جملة من المشاريع النوعية ذات الأثر المستدام، منها تلك المعنية بالخدمات المقدمة للمواطنين من إسكان وتعليم وغيرها، وكذلك مشاريع تطوير البنية التحتية.ونوه سموه بأن المواطن البحريني المؤهل والمتمكن يجب أن يتم خلق الفرصة النوعية التي يتمكن من خلالها مواصلة مسيرة إبداعه وتميزه وعطائه لوطنه، وهذا ما يستمر العمل من أجل تحقيقه بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مؤكداً بأن البحرين عملت من أجل ذلك على تحفيز البيئة الاقتصادية والاستثمارية لتحقيق أعلى معدلات التنمية والتي ستكون لصالح الوطن والمواطن.من جانبهم أعرب أصحاب المجالس والحضور عن شكرهم لسموه حفظه الله على ما يوليه من حرص في تحقيق التنمية والرخاء للمواطن البحريني، منوهين بزيارات سموه إلى المجالس الرمضانية في هذا الشهر الكريم.

مشاركة :