قالت مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة أحمد السيد عمر أن الكويت تبوأت في عهد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مكانة دولية غير مسبوقة، وأن حصولها على 188 صوتا من أصل 192 صوتا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الانتخابات التي جرت لاختيار الأعضاء الخمسة غير الدائمين لمجلس الأمن للعامين المقبلين يشكل ثماراً واضحة للسياسة الحكيمة للدولة، ويعكس المكانة المتقدمة التي تتبوأها في المجتمع الدولي والمحافل العالمية.وأشارت السيد عمر في تصريح بمناسبة الإعلان عن فوز الكويت بعضوية مجلس الأمن للعامين 2018 و2019 إلى أن هذا الاختيار يشكل فرصة لأن تواصل الكويت دورها في العمل نحو إشاعة الأمن والسلم الدوليين، وتحفيز دور مجلس الأمن في الحيلولة دون وقوع النزاع عبر استثمار قدرات الأمم المتحدة في مجال الديبلوماسية الوقائية، خصوصاً أن سمو الأمير يعرفه المجتمع الدولي كرجل سلام يبشر به ويعمل لأجله وجهوده في هذا السياق محل ثقة كبيرة بالنسبة لمنظمة الأمم المتحدة ولدى كافة الدول وشعوبها.ولفتت إلى أن اختيار الأمم المتحدة لصاحب السمو قائداً للعمل الإنساني والكويت مركزاً للعمل الإنساني ثم انتخابها عضوا غير دائم في مجلس الأمن، إنما هي إنجازات مرموقة يعتز بها كل مواطن كمنجز وطني رائع وأن تزامن ذلك مع التطور الذي تشهده البنية التحتية في البلاد وإنجاز مشاريع ثقافية وحضارية، هو أمر يؤكد أن الكويت في عهد سمو الأمير تمضي بثقة نحو التميز رغم التحديات، وأن هذه الإنجازات والمشاريع تهدف في محصلتها النهائية إلى إسعاد شعب الكويت وإنجاز نهضته التنموية.وفي ختام تصريحها، تقدمت السيد عمر بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو وإلى سمو ولي العهد وحكومة الكويت وشعبها الأصيل بمناسبة حصول الكويت على مقعد غير دائم في مجلس الأمن، بعد نحو أربعين عاماً من حصولها على هذا المقعد للمرة الأولى في العام 1979، وكان صاحب السمو آنذاك وزيراً للخارجية.