باشرت محكمة الجنايات في دبي النظر في قضية سرقة مجوهرات من أحد المحال التجارية تقدر قيمتها بمليون و541 ألف درهم، متهم بارتكابها عصابة تتكون من خمسة أشخاص ينتمون إلى جنسية دولة آسيوية، يعمل أربعة منهم فنيي صيانة والخامس زائر كانت مهمته حيازة المسروقات. وأقر المتهمون في محضر استدلالات الشرطة وتحقيقات النيابة العامة بسرقة مصوغات ذهبية عبارة عن ثلاثة عقود صدرية كبيرة الحجم، إضافة إلى عدد من الأساور والحلقان والسلاسل الذهبية من متجر مجوهرات بسوق الذهب في منطقة نايف، بعد كسر قفله الخارجي بعتلة حديدية وكسر واجهة الباب الزجاجية، وبيع المسروقات للمتهم الخامس الذي أقر بدوره بأنه رغب في شرائها، رغم علمه بأنها متحصلة من سرقة، كما اعترف بصهر جزء منها. وأفاد المتهم الأول بأنه قبل يومين من واقعة السرقة توجه برفقة بقية المتهمين ما عدا الخامس إلى سوق الذهب، وتم رصد عدد من المحال واستقروا على أحدها من أجل سرقته، وبناء على ذلك، اشتروا «مطارق وقفازات»، وتوجهوا إلى المحل الساعة الواحدة صباحاً مستخدمين مركبة مستأجرة، ووزعوا الأدوار بينهم فتولى اثنان منهم كسر الباب والاقتحام، فيما تولى الآخران عملية المراقبة. واعترف المتهمون كذلك بأنهم اتفقوا على صهر الذهب ثم بيعه إلى المتهم الخامس، الذي حضر خصيصاً إلى الدولة لشراء هذه الكمية بناء على اتصال من المتهم الثالث الذي أبلغه أن بحوزته كمية من الذهب المسروق، وحاول صهر جزء من الذهب لتحديد نوعه.
مشاركة :