أكدت صحف سعودية أن كأس الخليج في نسختها الـ23 المنتظر إقامتها في قطر خلال الفترة من 22 ديسمبر وحتى الخامس من يناير 2018 المقبل لن تقام في موعدها على الأقل. وقطعت كلا من السعودية والبحرين والإمارات واليمن مع بعض الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر مما يتبعها مقاطعة رياضية ستطول كأس الخليج التي كان مقررا إقامتها في الكويت إلا انه تم نقلها إلى قطر بسبب الإيقاف الموقع على الاتحاد الكويتي. وذكرت صحيفة (الإقتصادية) السعودية أن الاتحاد الخليجي الذي يقع مقره في قطر سيعقد جمعية عمومية غير عادية في موعد يحدد لاحقا لمناقشة وضع الاتحاد، وسيتولى مروان بن غليطة رئيس الاتحاد الإماراتي رئاسة الاتحاد الخليجي بصفته نائبا للرئيس الحالي. ويرأس الاتحاد الخليجي حاليا الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، إلا أن الوضع السياسي الحالي يُقرب سحب الثقة من القطري ومنحها للإماراتي نائبه. وقال ميرزا أحمد الأمين العام للجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم لصحيفة (الاقتصادية): "الرياضيون في الخليج يعيشون في أزمة حقيقية.. نعم هي أزمة". وأضاف "لا أملك جواب على الاستفسارات أن كانت المناسبات والأحداث الرياضية ستنقل أو تلغى، في الأيام المقبلة ستتضح كل الصور". وشددت الصحيفة من خلال تصريحات لمحمد النويصر نائب رئيس الاتحاد السعودي السابق وأحد مؤسسي الاتحاد الخليجي أنه من الطبيعي ألا يبقى مقر الاتحاد الخليجي في قطر بعد الأحداث الأخيرة وقطع العلاقات. وقال: "أتوقع أن يكون هناك تحرك لنقل الاتحاد لدولة خليجية أخرى، ولن يكون هذا الإجراء على الاتحاد الخليجي الخاص بكرة القدم فقط، فهناك اتحادات لرياضات أخرى ستقوم بالأمر نفسه سواء كانت لاتحادات خليجية أو عربية". وأتم "كأس خليجي 23 لن تقام في موعدها في كل الأحوال، التأجيل سيكون هو القرار الأول ونقلها لدولة شقيقة أخرى بعد ذلك متوقعا".
مشاركة :