أوضح عضو مجلس الجمعية السعودية للسلامة المرورية والأمين العام للجنة السلامة المرورية المهندس سلطان الزهراني أن اللجنة انتهت من صياغة إستراتيجية شاملة للجنة وتم اعتمادها من وزارة الداخلية ومن خلالها نفذت عددًا من المشروعات والبرامج، التي من شأنها الحدّ من عدد الوفيات والإصابات، مفيدًا أن الإستراتيجية ستسهم في توفير 8 مليارات ريال على مدى الـ 10 سنوات المقبلة من تكلفة الحوادث ومن المشروعات التي يتم الإعداد لها. كما طرح الزهراني مبادرات استثمارية خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية يوم أمس، أبرزها المساهمة في إنشاء مراكز للإسعافات الأولية تختص بالحوادث المرورية وإنشاء حلبات خاصة برياضة السيارات والدراجات النارية. وأكد الزهراني خلال اللقاء الذي شهد حضور رئيس الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان الوابل بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة ورجال الأعمال والمهتمين في المنطقة أن المراكز الإسعافية ستكون شاملة، بحيث توفر التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية لتقدم خدماتها على مستوى عالٍ من الأداء. وأوضح الزهراني أن لجنة السلامة المرورية لديها استعداد تام لتشغيل أي مراكز تخدم مخرجات تعليم القيادة الآمنة لمدة خمس سنوات وحتى 10 سنوات، مشيرًا إلى أن المنطقة بحاجة إلى مراكز تعليم القيادة النموذجية لتحسين المخرجات وكذلك حلبات رياضية تحتوي طاقات الشباب وتوجهها إلى المسار الإيجابي، بالإضافة إلى تطوير الشركات الاستشارية في هندسة المرور، لافتًا النظر إلى أنه تم إنشاء صندوق استثماري باسم (السلامة المرورية) لاستقبال الدعم المادي من رجال الأعمال، بحيث تستطيع اللجنة المواصلة في العمل لتنفيذ خططها التي تعكس طموحات أهالي المنطقة في القضاء على أكثر السلبيات التي تحدث بشكل يومي على طرقات المنطقة ويذهب ضحيتها أعداد كبيرة من الشباب. وأشار الزهراني إلى أن الإحصائيات أوضحت انخفاضًا بنسبة 2.3% في إجمالي حوادث الوفيات، فيما انخفض عدد المتوفين بنسبة 6.8% في العام 1434هـ.