فجر المدرب الإسباني رؤول كانيدا قنبلة من العيار الثقيل في الفريق النصراوي، من شأنها أن تضعه على صدام مع إدارة النادي العاصمي وجماهيره، بعد أن طالب بإبعاد محور الفريق البارز في الموسم الماضي عوض خميس من الفريق والاستغناء عنه في الفترة الحالية، وذلك لعدم قناعته بإمكانياته الفنية ووجود لاعبين بدلاء في نفس مركزه يتفوقون عليه ــ بحسب رأيي المدرب ــ هم الثلاثي إبراهيم غالب، أيمن فتيني، والمنتقل حديثا من نادي الرائد عبدالعزيز الجبرين، بالإضافة إلى شايع شراحيلي الذي يشارك بديلا في بعض الأحيان في نفس المركز. وصدم هذه الأمر إدارة النادي التي وجدت نفسها بين نار السماح للمدرب باختيار العناصر التي ستشارك معه، أو التمسك بقناعاتها والإبقاء عليه وفقدان اللاعب فرصة المشاركة أو التصادم مع المدرب. وأكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن الإدارة تفضل الحل الأول والقبول بالأمر الواقع، وأنها تنوي إعارة اللاعب أو بيع عقده للأندية التي ترغب في اللاعب، حيث تبقى من عقده موسمان فقط. يذكر أن عوض خميس انتقل لنادي النصر قادما من نادي نجران في موسم 2012م، بصفقة بلغت ثمانية ملايين ريال أثارت جدلا حينها لتواضع قيمتها المادية قياسا بالمعروض على الإدارة النجرانية حينها، ويبلغ اللاعب من العمر 26 عاما، وربما يعود معارا لناديه السابق الذي لمع نجمه من خلاله وحقق معه إنجازات مميزة.
مشاركة :