قادة الإمارات وأمير الكويت يؤكدون أهمية تجفيف منابع الإرهاب

  • 6/8/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة اجتماعاً في دبي أمس مع صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية أن المباحثات تناولت العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين ومسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسبل تعزيزها على جميع المستويات بشكل خاص وكذلك التطورات الراهنة في المنطقة العربية. وأكد سموهم أهمية تعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي والدولي لمكافحة التطرف والإرهاب وتجفيف منابعه ومصادر تمويله. بدوره، دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة د. أنور بن محمد قرقاش قطر إلى الالتزام بأمن واستقرار منطقة الخليج، مشيراً إلى أن قطع العلاقات مع الدوحة حصيلة تراكمات سنوات عديدة من السياسات القطرية التخريبية ودعم المنظمات المتطرفة والإرهابية. وقال د. قرقاش في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "إن قطر جارة وعليها أن تلتزم بقواعد أمن واستقرار الخليج، مضيفاً أن عليها التوقف عن لعب دور المروج الرئيسي للتطرف والإرهاب في المنطقة"، مضيفاً أن "الأزمة كبرت.. ونحن بلغنا طريقاً مسدوداً في مساعي إقناع قطر بتغيير مسارها". وأشار إلى سلسلة خطوات على الدوحة القيام بها لإعادة العلاقات معها، أولها وقف دعم التطرف والإرهاب، مؤكداً الحاجة إلى انخراط سياسي واضح يعكس تغييراً في مسار السياسات القطرية. وشدد د. قرقاش على وجوب أن تكون هناك خريطة طريق واضحة لتنفيذ خطوات تم الاتفاق عليها خلال أزمة مشابهة عام 2014 شهدت أيضاً قطع علاقات مع الدوحة. وفي إشارة إلى قناة "الجزيرة" الفضائية، أكد أنه على قطر وقف استخدام الإعلام من أجل الترويج لأجندة متطرفة. وطالب د. قرقاش الدوحة أن تتحرك في مواجهة العديد من الأفراد الذين فرضت الولايات المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة عليهم عقوبات ويقيمون حالياً في قطر وبينهم من يسهم في تمويل تنظيم القاعدة الإرهابي، مشدداً على أن إيران هي المستفيدة من الأزمة فهي تستفيد من أي أزمة بين جيرانها.

مشاركة :