كشف مصدر حكومي قطري أن إمدادات الحبوب بالسوق تكفي لأربعة أسابيع فقط.فيما أعلنت شركتا إيفرجرين التايوانية، و«أو.أو.سي.إل» التي مقرها هونغ كونغ أمس (الأربعاء)، أنهما علقتا خدمات الشحن البحري إلى قطر في مؤشر جديد على الضغوط التجارية التي تتعرض لها قطر، بعد أن قطعت دول عربية العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة هذا الأسبوع.وقالت إيفرجرين -سادس أكبر شركة في العالم لخطوط شحن الحاويات- في بيان لها: «في ضوء الحظر المفروض على قطر فإننا نوقف خدماتنا حتى إشعار آخر».وأوضحت «أو.أو.سي.إل» -سابع أكبر شركة للنقل البحري في العالم- أنه «في استجابة إلى المناخ السياسي الحالي في المنطقة، فإنه تقرر تعليق جميع حجوزات أو.أو.سي.إل من قطر وإليها حتى إشعار آخر».وعلى صعيد الأوضاع في السوق، تشكّلت العديد من الطوابير أمام مراكز التسوق الرئيسية في العاصمة القطرية (الدوحة)، بعد ساعات من قرار دول عربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.وقام المتسوقون بملء العربات والسلال بمختلف البضائع، وخلت بعض الرفوف من المواد الأساسية مثل الحليب والأرز والدجاج.وكانت ميرسك، أكبر شركة في العالم لخطوط شحن الحاويات، قالت أمس الأول (الثلاثاء) إنه لم يعد بمقدورها نقل البضائع من قطر وإليها؛ بسبب عدم قدرتها على تسلمها عبر ميناء جبل على الإماراتي. وأضافت ميرسك أنها تسعى لإيجاد مسارات بديلة.وتستورد قطر 90% من حاجاتها من الغذاء. وبعد إغلاق الحدود البرية مع السعودية، سيكون على الدوحة أن تستعيض عن ذلك باستيراد المواد الغذائية عبر الجو أو البحر.