أبوظبي: «الخليج»كثفت بعثة العطاء لزايد الخير برامجها التطوعية في القرى السودانية في شهر رمضان، بعلاج ما يزيد على 400 من الأطفال والمسنين في بادرة تطوعية من أطباء الخير من كبار الأطباء الإماراتيين والسودانيين المتطوعين في فريق الإمارات للتطوع، انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2017 عام الخير، وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري والمستشفى السعودي الألماني وبنك الإمارات للدواء، وباستخدام العيادات المتنقلة والمستشفى المتحرك، في نموذج مميز للشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية. وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي للمبادرة، رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي رئيس أطباء الإمارات، إن البعثة الطبية إلى السودان تهدف إلى تنفيذ برامج إنسانية تشخيصية وعلاجية للأطفال والمسنين انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وامتداداً لجهود الخير والعطاء لأبناء الإمارات، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأشار إلى أن فريق الإمارات للتطوّع كثف من مهامه الإنسانية في السودان لتقديم الدعم اللازم للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة بالشراكة مع الفرق التطوعية السودانية. وأعرب عبد الله بن زايد، الأمين العام لجمعية دار البر عن اعتزازه بما تحقق من منجزات عبر الشراكة مع المبادرة لعلاج ومساعدة آلاف المرضى في العديد من الدول الشقيقة. وأضاف أن المبادرة حرصت على الإعداد الجيد للحملة والتنسيق مع الجهات المعنية في السودان، خصوصاً وزارة الصحة ومركز السودان للتطوع، مؤكداً أن الحملة تهدف إلى تدريب أكثر عدد ممكن من الكوادر الطبية السودانية. ووجّه المهندس هشام الريدة، رئيس المركز السوداني للتطوع، الشكر والتقدير لدولة الإمارات ولمبادرة زايد العطاء على إرسالها للوفد الإنساني الطبي التطوعي لعلاج المعوزين من المرضى، وثمّن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتخفيف العبء والمعاناة عن العديد من المصابين بالأمراض في مختلف دول العالم.
مشاركة :