أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً ملهماً للتسامح بمختلف أشكاله الدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية والإنسانية تعبر عنه في مختلف مواقفها ومبادراتها التي تعلي من قيم الوسطية والاعتدال والتعايش، ويترجم على أرض الواقع في علاقات الود والاحترام بين أبناء الجنسيات المختلفة الذين يعيشون في الدولة. وتحت عنوان «التسامح قيمة إماراتية راسخة»، قالت: إن هذا ما عكسته تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال استقبال سموه في قصر البطين الأنبا يوليوس الممثل الخاص للبابا تواضروس والأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمشرف على الكنائس القبطية في الخليج، حيث أكد سموه النهج الثابت الذي تقوم عليه دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والتعاون والاحترام المتبادل للآخرين. وأضافت النشرة الصادرة عن «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية»، أن دولة الإمارات وفي ظل الرؤى الحكيمة والتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة عازمة كل العزم على تكريس النموذج المميز للتسامح الذي باتت تمثله على الصعد كافة المحلية والإقليمية والدولية، بما تبذله من جهود كبيرة في ميدان تعزيز التسامح أسلوب حياة يومي ونهجاً ثابتاً للعلاقات داخل الدولة وخارجها حتى بات هذا النموذج محل اهتمام العديد من الدول والشعوب وأكدت «أخبار الساعة» في مقالها الافتتاحي، أن الإسهام الإماراتي الرائد في ميدان العمل الإنساني والتنموي لتحسين حياة العديد من شعوب المعمورة دون تمييز هو انعكاس لعظم قيم التسامح والتراحم التي تتشبث بها دولة الإمارات قيادة وشعباً. كيف لا والتسامح المنبثق من تعاليم الإسلام الحنيف والعادات العربية الأصيلة قيمة راسخة متجذرة في التكوين الإماراتي.