لا تزال الطفلة "غلا المالكي" تعاني من التجمع الدموي الموجود في الشفاه منذ ولادتها؛ مما أثّر على نفسيتها وسبّب لها ولذويها المعاناة، بعد أن رفض أحد المستشفيات المتخصصة الحالة، وسط مطالبات متجددة من ذويها بعلاجها داخل المملكة أو خارجها؛ باعتبار أن كل يوم تكبر فيه "غلا" تزيد فيه المعاناة. وقال والدها سلطان المالكي: إنه حتى الآن لم يتجاوب أحد مع معاناة ابنته "غلا" التي أتت إلى الدنيا بتجمع دموي في الشفاه، وكان صغيراً؛ لكن مع مرور الوقت بدأ حجمه يكبر؛ مبيناً أنه تقدم بطلب يوم الخميس الماضي لعلاج ابنته في أحد المستشفيات المتخصصة في جدة، وبيّنوا له أن طلب علاجها لديهم مرفوض حالياً؛ مضيفاً أنه تواصل مع أحد المستشفيات قبل مدة، وبينوا أن علاجها فقط "كرتزون"، وأن أكثر من هذا العلاج ليس لديهم؛ مشيراً إلى أنه استمر معهم لفترة طويلة من قبل في العلاج ولكن دون أي نتيجة. وجددد "المالكي" مناشدته لولاة الأمر -حفظهم الله- والجهات المعنية، بعلاج ابنته "غلا" داخل المملكة أو خارجها؛ فكل يوم تكبر فيه تزيد معاناتها وخصوصاً إذا وصلت لمرحلة تفهم ما يدور حولها وربما يؤثر ذلك على نفسيتها. وكانت "سبق" قد نشرت مناشدة سابقة بحالة "غلا" تحت عنوان "تجمع دموي" يُفقد الطفلة "غلا" ابتسامتها.. ووالدها يناشد علاجها بمستشفى متخصص".