قالت العديد من الصحف إن فريقا علميا دوليا اكتشف واحد من أهم الاكتشافات العلمية ، قد يعيد كتابة التاريخ الإنساني، وذلك بعد العثور في المغرب على بقايا هايكل عظمية لخمسة أشخاص يعود تاريخها إلى حوالى 315 ألف عاما. وقال بشأنها الفريق العلمي المكون من علماء مغاربة وأجانب إنها عظام بشرية لـ“الهومو سابينز” “ إنسان عاقل”. ويعيد هذا الإكتشاف في جبل ايغود غرب مدينة مراكش النظر في الاعتقادات التي سادت الاوساط العلمية في العقود الأخيرة و التي أشارت أن أقدم إنسان من هذه الفصيلة يعود تاريخه إلى 200 ألف سنة فقط في أعقاب إكتشاف بقايا هذا النوع في أثيوبيا شرق إفريقيا. وأفاد الفريق العلمي في هذا السياق أن دماغ الإنسان القديم لم يكن شكله دائريا وكان مسطحا تماما كدماغ “أشباه البشر”. وكان علماء في شهر مايو/ايار الماضي قد توصلوا إلى أدلة تفيد أن البشر القدامى تعايشوا قبل 300 ألف سنة مع نوع من “أشباه البشر” يتميز بمخ صغير ، ساد الاعتقاد أنه انقرض في القارة آنذاك. ويعود الاسم العلمي لأشباه البشر “هوموناليدي” إلى عام 2015 عندما تم إكتشاف مخبأ كبير من الحفريات الخاصة بهذا النوع من البشر قرب موقعي ستيركفونتين وسوارتكرانس بجنوب إفريقيا
مشاركة :