أبوجا / توغرول جام / الاناضول بجانب كونها من أكبر اقتصادات القارة الإفريقية، وضخامة إنتاجها النفطي، تعد نيجيريا من أهم مراكز جذب المستثمرين الأجانب، نظراً إلى الفرص الاستثمارية المتوافرة فيها. وعقب الانكماش الاقتصادي الذي أصاب البلاد العام الماضي، أعدت الحكومة النيجيرية برنامجا تنمويا يهدف إلى تحسين أداء المؤسسات الاقتصادية وإنعاش الحياة اليومية وزيادة الاستثمارات في العديد من المجالات والقطاعات. وتتصدر مسألة تشجيع المستثمرين الأجانب للتوافد إلى نيجيريا قائمة أولويات الحكومة للمرحلة المقبلة، حيث تهدف إلى إنعاش قطاع الزراعة والطاقة والمواصلات والسياحة والمعادن، على يد المستثمرين الأجانب. وفي تصريح صحفي، أوضح إيمانويل كوبهام رئيس الغرف الصناعية والتجارية في نيجيريا، أن قطاع الزراعة في البلاد يأتي على رأس القطاعات التي تحتاج إلى استثمارات أجنبية، وأن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لتطوير هذا القطاع، على اعتبار أنه الأهم في البلاد بعد قطاع النفط. وتابع كوبهام قائلا: "إضافة إلى إنتاج المحاصيل الزراعية، فإننا نرغب في تأسيس منشآت لتخزين تلك المحاصيل والاحتفاظ بها لفترة زمنية طويلة، فالأراضي الصالحة للزراعة موجودة لدينا، وكذلك الماء، إلاّ أننا نحتاج إلى استثمارات لتطوير البنية التحتية لخطوط نقل الماء". وفي رسالة بعثها إلى رجال الأعمال الأتراك عبر الأناضول، قال كوبهام: "نيجيريا تعد من أنسب البلدان الإفريقية للقيام باستثمارات فيها، تعالوا وادرسوا فرص الاستثمار الموجودة هنا، فالشعب النيجيري محب للأجانب ويرغب في رؤية بلاده وهي تتطور". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :