حركة الشباب الاسلامية تهاجم قاعدة عسكرية في الصومال وتوقع خسائر "كبيرة"

  • 6/8/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مقديشو (أ ف ب) - هاجم عناصر حركة الشباب الإسلامية في الصومال، المنضوية في تنظيم القاعدة، قاعدة عسكرية في شمال البلاد الخميس، وتسببوا ب "خسائر كبيرة" في الجانبين وفق مصادر أمنية وشهود وعناصر من حركة الشباب. ويتعذر التحقق من الخسائر من مصادر مستقلة. واضافت هذه المصادر ان عناصر مدججين بالسلاح من حركة الشباب الاسلامية، شنوا هجوما عند الفجر على قاعدة افورور العسكرية في منطقة بونتلاند التي تتمتع بشيء من الحكم الذاتي. وتقع هذه القاعدة على مقربة من جبال غوليس، أحد معاقل حركة الشباب الذين ينشطون في شمال البلاد وتضم مغاور يصعب الوصول اليها. وتحدثت مصادر محلية وشهود عن معارك كثيفة وقتلى لدى الطرفين، لكن حركة الشباب والقوات الامنية قدمتا روايات مختلفة عن نتيجة المواجهات وعدد القتلى. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال حسين درعي احد أعيان مدينة بوصاصو التي تبعد حوالى 50 كلم شمال شرق القاعدة التي تعرضت للهجوم، ان "المعارك في افورور كانت كثيفة جدا هذا الصباح، والخسائر كبيرة". وأضاف ان "عشرات من المقاتلين لقوا حتفهم، وان آخرين اصيبوا، ونقلت جثث وجنود مصابون الى المستشفى". واكد احمد عبدي والي، المسؤول الامني المحلي، ان "قوات الامن صدت (عناصر حركة الشباب)، لكن وقعت خسائر، وقتل حوالى 10 جنود، واصيب آخرون". وقال ان "مقاتلي (حركة الشباب) منيوا ايضا بخسائر فادحة، وخسروا عددا كبيرا من المقاتلين". من جانبها، اكدت حركة الشباب في تصريح للمتحدث باسمها الشيخ عبد العزيز ابو مصعب عبر إذاعة "الاندلس" التابعة لها انها سيطرت على المعسكر الذي هاجمته، وقتلت 61 جنديا واستولت على 16 آلية عسكرية. توعدت حركة الشباب الاسلامية الاطاحة بالحكومة المركزية الصومالية الضعيفة، المدعومة من المجموعة الدولية و22 الف عنصر من قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم). وفي منتصف شباط/فبراير، هددت بشن حرب "لا هوادة فيها" ضد الرئيس الجديد محمد عبدالله محمد. طردت حركة الشباب الاسلامية التي تواجه القوة النارية لقوة اميصوم التي انتشرت في 2007، من مقديشو في آب/اغسطس 2011. وخسرت بعد ذلك القسم الاكبر من معاقلها، لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تنطلق منها لشن حرب عصابات واعتداءات انتحارية، غالبا في العاصمة او ضد قواعد عسكرية، صومالية او اجنبية. © 2017 AFP

مشاركة :