الغازات المنبعثة من المركبات. ووجدت الدراسة أن الطلاب الذين يتنفسون غازات الديزل السامة أثناء توجهها إلى المدرسة، يكون أدائهم داخل الصف أقل من الطبيعي ونسبة تركيزهم للدروس واستجابتهم للأسئلة أكثر صعوبة من المعتاد. وتؤكد هذه الدراسة الصادرة من مركز برشلونة للبحوث في علم الأوبئة البيئية، على مخاوف بعض الباحثين والعلماء من تأثير تلوث الهواء الخطير على أدمغة الشباب والأطفال. وراقبت الدراسة 2600 طفل تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 10 سنوات. وافادت مراجعة لسبعة عشرة دراسة إن التعرض لفترة قصيرة وطويلة لتلوث الهواء الناجم عن عادم السيارات أو حرق الفحم مرتبط بارتفاع ضغط الدم. وقالت كبيرة معدي الدراسة السابقة تاو ليو من مركز إقليم قوانغدونغ لمكافحة الأمراض والوقاية منها في قوانغدونغ بالصين "منذ التسعينات رجح باحثون كثيرون فرضية أن تلوث الهواء يؤدي إلى خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم". ووجد الباحثون أن التعرض لفترة قصيرة لثاني أكسيد الكبريت الناجم عن احتراق الوقود الاحفوري ولجزئيات مثل الغبار في الهواء له صلة بخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مثل التعرض لفترة طويلة لثاني أكسيد النتروجين الذي ينجم عن محطات الكهرباء وعادم السيارات. قال معدو التقرير في ورقة بحثية في دورية ارتفاع ضغط الدم إن التعرض لفترة قصيرة للأوزون وثاني أكسيد الكربون غير مرتبط بمستويات ضغط الدم. ويقولون إن تلوث الهواء يمكن أن يسبب الالتهاب والأكسدة اللذين قد يؤديان لتغيرات في الشرايين.
مشاركة :