استمرت القطاعات بالأداء السلبي، حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 53.9 نقطة، وتأمين بـ 17.3 نقطة وصناعية بـ 9.1 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 2.2 نقطة، والنفط والغاز بـ 1.7 نقطة، وخدمات مالية بـ 1.5 نقطة، واتصالات بـ 0.7 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات أخرى، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات دون تغير. تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت مجدداً وخلال تعاملات الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع، حيث خسر المؤشر السعري نصف نقطة مئوية تعادل 36.28 نقطة ليقفل على مستوى 6783.42 نقطة، كذلك تراجع المؤشر الوزني لكن بنسبة محدودة جداً هي 0.05 في المئة تساوي 0.19 نقطة، مقفلاً على مستوى 400.23 نقطة، بينما ربح مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.44 في المئة هي 4.01 نقاط، ليقفل على مستوى 906.77 نقاط. كذلك تراجعت حركة التداولات بشقيها السيولة والنشاط، حيث توقفت السيولة عند مستوى 5.2 ملايين دينار فقط تداولت 25.5 مليون سهم فقط، وهي قريبة من قاع الكميات المتداولة تمت من خلال 1279 صفقة. غياب المضاربات استمرت تعاملات بورصة الكويت على وتيرة هذا الأسبوع حيث شهدت انخفاضاً حاداً في قيم التداول، لتبلغ أدنى مستوياتها واختفاء للمضاربة مما جعل التعاملات باهتة جداً، وتشير كمية الأسهم المتداولة إلى ذلك، في حين لا تشهد كمية الأسهم الأكثر نشاطاً حراكاً بأكثر من 5 ملايين سهم للأكثر نشاطاً. وجاء ذلك وسط اختراق أسهم الشركات القيادية لمؤشر الأسهم الأكثر نشاطاً، وغابت الكتل الاستثمارية عن التداول، وإيقاف سهم من كل من كتلتي المدينة والاستثمارات حيث يغيب المدينة من الأول والمال من الثاني، وتستمر رغبة المضاربين في التراجع إلى أدنى مستويات وحتى الجلسة الأخيرة من الأسبوع الثاني من رمضان. وشهد هذا الأسبوع تراجع أسهم خاملة مجدداً بنسب كبيرة لتتلاعب بالمؤشر السعري، وسط مكاسب الأسهم القيادية ذات السيولة ولو بنسب بسيطة، في حين اكتسى مؤشر «كويت 15» باللون الأخضر لتبقى المؤشرات الرئيسية متباينة. وعلى الطرف الآخر، تراجعت أسعار النفط، أمس الأول، وبعد زيادة في مخزونات النفط الخام الأميركية ليتراجع خام برنت إلى 48.5 دولاراً للبرميل، بينما لامس نايمكس مستوى 45 دولاراً لتتراجع مؤشرات أسواق السعودية ودبي وقطر إضافة إلى الكويت «السعري» مقابل ارتداد لمؤشر قطر بنسبة 3 في المئة مستعيداً جزءاً من خسائر هذا الأسبوع القاسية وربح كذلك سوقا أبوظبي والبحرين. أداء القطاعات استمرت القطاعات بالأداء السلبي حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 53.9 نقطة، وتأمين بـ 17.3 نقطة، وصناعية بـ 9.1 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 2.2 نقطةن والنفط والغاز بـ 1.7 نقطة، وخدمات مالية بـ 1.5 نقطة، واتصالات بـ 0.7 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 2.2 نقطة، وبنوك بـ 1.8 نقطة، وعقار بـ 1.2 نقطة، ومواد أساسية بـ 0.4 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية وأدوات مالية ومنافع وبقيت دون تغير. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم بيتك حيث بلغت تداولاته 921 ألف دينار، وبقي مستقراً دون تغير تلاه سهم ميزان بتداول 620 ألف دينار وبارتفاع بنسبة 1.4 في المئة ثم سهم زين متداولاً 518 ألف دينار وبنمو بنسبة 0.24 في المئة ورابعاً سهم وطني بتداول 433 ألف دينار ورابحاً بنسبة 1.5 في المئة، وأخيراً سهم أهلي متحد بتداول 330 ألف دينار ومرتفعاً بنسبة 0.48 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم امتيازات حيث تداول بكمية بلغت 3.2 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 19.8 في المئة وجاء ثانياً سهم وطنية بتداول 2.6 مليون سهم وبتراجع بنسبة 3.5 في المئة وجاء ثالثاً سهم بيتك متداولاً 1.9 مليون سهم وبقي مستقراً كما أسلفنا وجاء رابعاً سهم أهلي متحد بتداول 1.5 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 0.48 في المئة وجاء خامساً سهم الاثمار بتداول 1.4 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 1.15 في المئة. وتصدر سهم امتيازات قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 19.8 في المئة، تلاه سهم سنرجي بنسبة 7.5 في المئة، ثم سهما أموال وحيات كوم بنسبة 7.1 في المئة لكل منهما، وأخيراً سهم معادن بنسبة 5.8 في المئة. وكان سهم الأنظمة أكثر الأسهم انخفاضاً في جلسة الأمس حيث انخفض بنسبة 18.4 في المئة تلاه سهم استهلاكية بنسبة 13.6 في المئة ثم سهم الرابطة بنسبة 10.4 في المئة ورابعاً سهم خليج ت بنسبة 9 في المئة وأخيراً سهم تنظيف بنسبة 8.7 في المئة.