دعا معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية دولة قطر إلى تغليب العقل والحكمة ونبذ المكابرة والعناد، مؤكداً أن التصعيد لا ينفع، والاستقواء بالخارج لا يمثل حلا، وأن المخرج في منهج جديد شفاف صادق. وأكد معاليه في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي في تويتر أن التصعيد الكبير من الشقيق، المربك والمرتبك، وطلب الحماية السياسية من دولتين غير عربيتين والحماية العسكرية من احداها لعله فصل جديد مأساوي هزلي. وأضاف "طالما تدخل الشقيق، المربك والمرتبك، في شؤون العرب مقوضا استقرارهم، متناقضا بين ممارسته الداخلية وسياسته تجاههم، والآن خلاصه في الدعم الخارجي". وأشار قرقاش إلى أنه كان يتمنى أن تتغلب الحكمة لا التصعيد، أن يراجع الشقيق حساباته لصالح موقعه الطبيعي في محيطه، الهروب إلى الأمام والحماية الخارجية لا تمثل الحل. وأردف "السؤال المحيّر منذ عقدين ما زال قائما حول التوجه الذي تبناه الشقيق وكيف تقرر الأهواء الشخصية توجهات الدولة وتستعدي الأشقاء والمنطقة". وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش أن الحكمة ومعالجة مشاغل الأشقاء هو الطريق الصحيح لحل الأزمة ويسهل مهمة الوساطات، فغريب من يطلب احترام استقلاليته ويهرع للحماية الطورانية. واستغرب معاليه أن الأزمة مع الشقيق أغرب ما فيها من يقف معه، الإيراني والتركي والحمساوي والثوري والحزبي والإخونجي، ويسعى الخليجي والعربي بأن يغير الشقيق مساره. وجدد قرقاش الدعوة إلى تغليب العقل والحكمة ونبذ المكابرة والعناد، فالتصعيد لا ينفع، والاستقواء بالخارج لا يمثل حلا، المخرج في منهج جديد شفاف صادق.
مشاركة :