كشفت قناة فوكس نيوز الأمريكية عن دفع قطر مبالغ طائلة لمراكز دراسات وأبحاث في واشنطن؛ للتأثير على القرار السياسي المنتظر بشأن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين في قائمة المنظمات الإرهابية. وبحسب "فرانك غافني"، من مركز السياسات الأمنية في أمريكا، فإن الدوحة دفعت لمعهد "بروكنغز" وحده مبلغ 14 مليوناً و800 ألف دولار، وتقوم تلك الجهات بالضغط والترويج على أن جماعة الإخوان ليست جماعة إرهابية. وكان من المفترض أن يصدر قرار البيت الأبيض بوضع الإخوان في قائمة الجماعت الإرهابية في عهد إدارة أوباما، إلا أنه تم تأجيل البت فيه. وعقب تولي ترامب الرئاسة، انعقد اجتماع لكبار المستشارين لتحديد ما يتوجب عمله من إجراءات في ذلك الخصوص. وقالت "فوكس نيوز" إنه تم تحويل القضية إلى المخابرات المركزية لتحدد الأشخاص والأجنحة والأشخاص والتنظيمات التابعة للإخوان ممن سيتم إدراجهم ضمن قائمة الإرهاب.