نفت إيران أنباء تداولتها بعض وسائل إعلام حول أن الكويت تلعب دور الوسيط بين الجمهورية الإسلامية والسعودية. ونقلت قناة "بريس" الإيرانية، الخميس (5 يونيو 2014) تصريحات عن المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، قالت فيها إن قضية الوساطة لم تكن على الأجندة، خاصةً أن الاتصالات والمبادلات التي تمت بين إيران والسعودية جارية في مسارها حاليًا. ووصل أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الأحد الماضي، إلى طهران في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس حسن روحاني، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه أميرًا للبلاد. ووصفت أفخم زيارة أمير الكويت بالناجحة والتاريخية، لإجراء مشاورات رفيعة المستوى للعمل على توسيع العلاقات الثنائية على المستويين الإقليمي والدولي. وأوردت بعض وسائل الإعلام تصريحات لوكيل وزارة الخارجية الكويتية، خالد الجار الله، أبدى فيها استعداد بلاده، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية لمجلس التعاون الخليجي، للتوسط لحل الخلافات بين السعودية وإيران، وذلك خلال زيارة أمير الكويت لطهران، حيث أكد أن ما يشجع على الوساطة، هي المبادرات الإيجابية التي صدرت عن البلدين، آخرها دعوة وزير الخارجية السعودي نظيره الإيراني لزيارة السعودية. وحول أبرز الملفات التي شملتها المحادثات الإيرانية الكويتية قالت أفخم إنها شملت تعزيز العلاقات الثنائية وأمن منطقة الخليج، والقضايا الإقليمية بما فيها العراق وسوريا، إضافة إلى التأكيد على ضرورة الوحدة والتنسيق في مواجهة خطر المجموعات التكفيرية والطائفية، الذي يعتبر أرضية مناسبة للتعاون الجماعي في منطقة الخليج. وسبق أن ذكر وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، أنه لا يستطيع تلبية دعوة لزيارة السعودية لحضور اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي، لأن موعدها المقترح يتزامن مع المفاوضات النووية المزمعة بين إيران والقوى العالمية الست. مواضيع متعلقة: وزير خارجية إيران: لا أستطيع زيارة السعودية
مشاركة :