يجري العمل على قدم وساق قبيل افتتاح دورة الالعاب الآسيوية الخامسة لالعاب الصالات وفنون الدفاع عن النفس التى تستضيفها مدينة عشق اباد خلال الفترة من 17 الى 27 سبتمبر المقبل وهو ما أدى إلى أن معظم المنشات الرياضية التي تستضيف الفعاليات يتم الانتهاء منها قبل الموعد المحدد لافتتاحها بأشهر وإتقان شديد يتناسب مع أهمية البطولة الآسيوية الكبرى. والتي ستضم ألعاب الشطرنج وكرة القدم للصالات والتنس والموي تاي والسامبو والكوراش والجوجيتسو والبولينج والدراجات والسباحة والعاب القوى وحمل الاثقال علاوة على كرة السلة والتايكوندو والرقص الرياضي والكيك بوكسينج ومصارعة الحزام والمصارعة الرومانية والسنوكر والبلياردو. وتولي تركمانستان حماسًا وأهمية كبيرة للبطولة كي تحقق أهدفها لتحقيق نهضة رياضية وثقافية وسياحية في الوقت الذي تراهن فيه على النجاح لاسيما وانه تم الانتهاء من تشييد المجمع الاولمبي في عشق اباد وهو انجاز كبير، بالاضافة إلى وجود أكثر من 30 منشأة للمسابقات والبنية التحتية الخاصة بها، وهو دليل على الاهتمام بالرياضة وبطريقة الحياة الصحية من رئيس جمهورية تركمانستان فخامة قربان قولي بيردي محمدوف.وهذه المنشآت ستجعل تركمانستان تدخل التاريخ من الباب الواسع امام استضافة الدورات الرياضية ليس فقط على مستوى القارة الصفراء بل ايضا على مستوى العالم على اعتبار ان الرياضة باتت صناعة واحد مدخلات الاقتصاد في اي بلد إذا ما تم التخطيط الجيد لأي فاعلية رياضية.وستمنح دورة الالعاب الاسيوية للصالات عشق أباد فوائد كثيرة نظرا لموقعها المتميز بين دول آسيا الوسطى، حيث تحدها أفغانستان من الجنوب الشرقي، وإيران في الجنوب والجنوب الغربي، وأوزبكستان من الشرق والشمال الشرقي، وكازاخستان من الشمال والشمال الغربي وبحر قزوين من الغرب تعد العدة لاستضافة واحدة من اهم الدورات الرياضية على مستوى القارة الآسيويةالتي تستأثر بالعديد من المسابقات الرياضية في الفترة المقبلة ومن بينها 2018 ستحتضن بيونج يانج بكوريا الجنوبية الألعاب الشتوية، والألعاب الصيفية لعام 2020 بطوكيو.لعل ايمان المسؤولين بأهمية الرياضة سيجعل تركمانستان من القوي الجديدة بعدما وضعت الدوله استرتيجية أكبر من هذه الألعاب بل تهدف إلى استضافة الألعاب الآسيوية ومنافسات دولية، والهدف الرئيسي هو البدء بتنظيم منافسات داخلية من أجل الدفع بالرياضة إلى الأمام والهام الناس والرياضيين.البعثة الإعلامية تصل إلى عشق أبادوصلت البعثة الإعلامية التي تضم نحو مائة إعلامي من جميع قارات العالم إلي العاصمة عشق اباد أمس للمشاركة في احتفالية خاصة بمناسبة تبقي مائة يوم على افتتاح دورة الالعاب الاسيوية الخامسة داخل الصالات والتي تستضيفها تركمانستان خلال الفترة من 17 الى 27 سبتمبر المقبل كما تشارك البعثة الإعلامية أيضا في الملتقى الإعلامي والذي يحمل عنوان عشق اباد في عيون الصحافة العالمية والذي يقام تحت رعاية السيد قربان قولي بيردي محمدوف رئيس تركمانستان الذي شغل منصب الرئيس منذ 21 ديسمبر 2006، هو رئيس اللجنة الاولمبية في نفس الوقت وهو ما يعكس الاهتمام الذي يوليه للحركة الرياضية الى جانب اهتماماته الطبية وهو ما جعله يتعامل بحزم مع آفة التدخين حيث يمنع في البلاد التدخين في الاماكن العامة .سفير الإمارات يصادف الإعلاميين في المطارلعبت الصدفة دورها عند وصول البعثة الإعلامية، حيث تصادف وجود سفير دولة الإمارات لدى جمهورية تركمانستان الذي كان ينتظر وصول بعض الضيوف وقام السفير بمصافحة الوفد الإعلامي ورحب بهم وتابع بالاجرات وحرص الوفد على التقاط الصور التذكارية معه.إنهاء الإجراءات الإدارية في وقت قياسيخلال دقائق أنهت سلطات مطار عشق اباد جميع اجراءات الوصول للوفد الإعلامي في وقت قياسي، حيث تم استلام الحقائب وكان في استقبال البعثة نائب رئيس التلفزيون في تركمانستان الذي رافق البعثة من المطار حتى فندق الوصول ووضع كافة التسهيلات لها وكانت البعثة قد وصلت في مساء الامس إلى العاصمة التركمانية وتضم عددًا كبيرًا من الإعلاميين والصحفيين والمصورين من غالبية دول العالم والذين اثنوا على قدرات البلد المضيف في تنظيم البطولة والتي تعد من أهم بطولات اسيا نظراً لحجم المشاركة وعدد اللعبات التي تنظم فيها منافسات.الإقامة في فندق الإعلاميين قريب من المنشآت الرياضيةحرص المسؤولون عن تنظيم الاحتفالية الرياضية في تركمانستان علي توفير كل سبل الراحة فور وصول الإعلاميين المشاركين وقالوا نحن واثقون من ان جميع هذه العوامل تجعل دورة الالعاب أكثر جاذبية لوسائل الاعلام والجماهير على حد سواء، وان جميع المسابقات ستحظى بحضور الجماهير والاستمتاع بالمسابقات التي دائما ما لا تخلو من الندية الإثارةإفطار جماعي للبعثة الإعلامية في اليوم الأولحرص الوفد الإعلامي على حضورالإفطار الجماعي للإعلاميين في اليوم الاول بعد الوصول إلي العاصمة التركمانية عشق أباد وشارك في الإفطار كل الاعلاميين والصحفيين الذين جاءوا من كل دول العالم لمشاهدة انجازات تركمانستان قبل افتتاح البطولة الكبرى التي تعد من أكبر المنافسات الرياضية في القارة الصفراء، وراهن الإعلاميون على قدرة عشق أباد على ابهار العالم بالقدرات البشرية والبنية التحتية الرياضية في النجاح لتنظيم البطولة والنجاح في الفوز ايضا حال المنافسة على استضافة بطولات جديدة لاسيما ان هذه المنشآت هي قاطرة التنمية الرياضية.
مشاركة :