تغطية: مجدي زهر الدين، محمد الفاتح عابدين، أحمد بسام، رند حوشان، رانيا الغزاوي منى البدوي، حقق عدد كبير من طلبة الثاني عشر بمساريه مراكز متقدمة في نتائج الثانوية العامة على مستوى مجلس أبوظبي للتعليم، حيث احتل نحو 20 طالباً وطالبة من المواطنين المراكز الأولى، وعبروا عن امتنانهم للقيادة الرشيدة، ومجلس أبوظبي للتعليم؛ لما وفروه من فرص تعليم حديثة ومتطورة ساهمت في تنمية مداركهم العلمية وتطلعاتهم المستقبلية في المجالات العلمية والعملية. سعيد الكعبي: الأجواء المناسبة وأكد سعيد عبد الله الكعبي الأول على مستوى مجلس أبوظبي للتعليم فئة المواطنين ذكور، بمدرسة الدهماء بالعين، أن المواظبة على الصلاة والإيمان بالله -تعالى- والأخذ بالأسباب الدراسية والمنهج العلمي كانت من أسباب تفوقه، مشيراً إلى أن الفضل الأول يعود لأسرته التي كانت تقدم له الدعم النفسي، والأجواء المناسبة للمذاكرة. روضة العوضي: الإصرار سر تفوقي أكدت الطالبة الأولى على مستوى مدارس مجلس أبوظبي للتعليم، روضة أيمن محمد العوضي، بمدرسة قطر الندى، مكتب الظفرة التعليمي، والحاصلة على نسبة 99.8%، أنها كانت تتوقع الحصول على مركز متقدم في الثانوية، خاصة وأن نتائج الفصل الدراسي الأول والثاني كانت مؤشراً لها، مشيرة إلى أنها تنوي دراسة الطب في جمهورية مصر العربية، مشيرة أن المثابرة والإصرار على النجاح هما السبيلان لتحقيق التفوق. عفراء السعيدي: دعم الأسرة أشارت الطالبة الحاصلة على المركز الثالث مواطنات، عفراء محمود سعيد سالم السعيدي، من مدرسة المواهب مكتب أبوظبي والحاصلة على 99.2%، أنها قررت دراسة الهندسة الميكانيكية بجامعة نيويورك أبوظبي، مشيرة إلى أن تفوقها هو توفيق من الله،ومن ثم بدعم من أسرتها ومعلماتها. خليفة محمد: تنظيم الوقت أشار الطالب الحاصل على المركز الثاني على المواطنين (ذكور)، خليفة محمد أحمد عبد الكريم عمر، مدرسة الاتحاد مكتب أبوظبي التعليمي، بمجموع 99.1%، إلى أنه ينوي دراسة هندسة الفضاء، مشيراً إلى أنه كان يواظب على الدراسة يومياً لمدة 5 ساعات منذ اليوم الأول من انطلاق العام الدراسي، وضاعف مدة المذاكرة في أسبوع الامتحانات، مؤكداً أن تنظيم الوقت يعتبر أفضل وسيلة لتحقيق النجاح. يوسف السعد: فخر واعتزاز عبر الطالب يوسف علي يوسف السعد من مدرسة الاتحاد الثانوية - القسم المتقدم، عن فخره واعتزازه كونه حصل على المرتبة الثالثة من بين العشرة الأوائل من طلبة الصف الثاني عشر، كما أن فرحة الأهل والأقارب والأصدقاء ورسائل التهنئة للمُستقبل، والتي كان قد تلقاها منهم جميعاً أشعرته بالاعتزاز بنفسه أكثر وأكثر، كونه بذلك استطاع أن يُمثل دولة الإمارات العربية المُتحدة من خلال المسيرة العلمية والعملية المُتميزة التي قدمتها لطلابها. أحمد حسن: رعاية العائلة أهدى الطالب أحمد حسن رجب حسن «مصري الجنسية» من مدرسة بدع المطاوعة في منطقة الظفرة والحاصل على مجموع ضمن الأوائل على مستوى مجلس أبوظبي للتعليم «جميع الفئات» بمعدل99.6، النجاح إلى عائلته الكريمة التي كثفت رعايتها حتى أمكنته التميز في دراسته. محمود شعبان: أتطلع لكلية الطب استقبلت أسرة الطالب محمود شعبان محمود علي عبدالرحمن خبر حصول نجلهم على الترتيب السابع من بين العشرة الأوائل من طلبة الصف الثاني عشر على مستوى مجلس أبوظبي للتعليم«جميع الفئات» من مدرسة بدع المطاوعة بالزغاريد وعمت الفرحة أرجاء المنزل. وأوضح محمود أنه يتطلع لدخول كلية الطب في المستقبل القريب ولطالما راوده الحلم بأن يكون طبيب أعصاب ماهراً، وتحقق بداية الحلم بتفوقه في الثانوية العامة وحصوله على معدل 99.6%. بشار المرزوقي: سند الوالدين تقدم الطالب بشار عبدالله أحمد عبيد جمعة المرزوقي من مدرسة الاتحاد في أبوظبي، والحاصل على معدل دراسي وضعه ضمن المراكز الأولى على مستوى مجلس أبوظبي للتعليم من فئة «المواطنين - الذكور» بمعدل 98.3 بخالص الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، الذي طالما شجع أبناء الوطن ووفر لهم جميع متطلباتهم العلمية والحياتية. وقال: أهدي هذا النجاح لوطني الغالي ولوالدي اللذين طالما كانوا سنداً لي ووفروا لي الأجواء المناسبة والتحفيز والطاقة الإيجابية والروح المعنوية. محمود البيلي: شكر وعرفان تقدم الطالب محمود خالد محمد البيلي، مصري الجنسية من مدرسة العباس بن عبد المطلب في منطقة الظفرة ومن ضمن الأوائل على مستوى مجلس أبوظبي للتعليم بمعدل 99.6، بخالص الشكر والعرفان إلى دولة الإمارات قيادة وشعباً على اهتمامهم الكبير والدائم للطالب وتوفير كافة متطلبات الطلبة، مهدياً النجاح إلى والديه والأستاذ منذر البستنجي معلم الفيزياء الذين كان لهم الفضل بعد الله تعالى في تفوقه. عبد الرحمن الكتبي: النجاح والتميز قال عبد الرحمن علي سعيد نافع الكتبي، الحاصل على الترتيب السادس: بذلت جهداً كبيراً لتحقيق هدف التفوق؛ حيث كنت أحرص على تنظيم الوقت للمذاكرة دون تكديس الدروس، كما أن الامتحانات خلال شهر رمضان المبارك ساهمت في رفع مستوى الوازع الديني، والتوكل على الله، مشيراً إلى دور أسرته ومعلميه في تحقيق النجاح والتميز. لطيفة النعيمي: دعاء الأهل أشارت لطيفة راشد عبد الله النعيمي، الحاصلة على الترتيب الرابع، إلى أن دعاء الأهل والجهد وتحديد الأهداف كانت من أهم الأسباب لتحقيق التفوق، وأن الاعتماد على النفس يعد أمراً ضرورياً لتحقيق التفوق؛ وقالت: «كنت أذاكر دروسي دون أن أكون تحت تأثير الضغط النفسي مع التركيز في الدراسة بشكل عام والمواد العلمية بشكل خاص». شيخة الكعبي: تحديد الأهداف قالت شيخة فيصل علي سلطان الكعبي الحاصلة على المركز الخامس، تحديت ذاتي وبذلت جهوداً كبيرة بعد أن حددت أهدافها، وتوكلت على الله، ليكون نتاج ذلك التميز والتفوق، وأتطلع لدراسة طب وجراحة المخ والأعصاب؛ لأنه من التخصصات النادرة، التي تحقق طموحي في مجال البحث العلمي والاكتشاف، وأيضاً المساهمة في توفير احتياجات الدولة من الكوادر المواطنة في مختلف المجالات. نورة جوفان: عوامل التفوق أكدت نور محمد سعيد جوفان حريز، الحاصلة على المركز السابع، أن التفاؤل وتنظيم الوقت والدراسة بانتظام من أهم عوامل النجاح والتفوق مشيرة إلى أن تحقيق المراكز الأولى كان من أهدافها التي وضعتها منذ بداية العام الدراسي، وتتطلع للتخصص في مجال الطب الشرعي، الذي يواكب اهتماماتها وشغفها بكل ما يتعلق بالعلوم والمختبرات والتحاليل. حمدة الساعدي: المراجعة والتحضير قالت حمدة خالد محمد سعيد الساعدي الحاصلة على المركز الثامن، إن التفوق جاء بفضل الله والأهل والمعلمات؛ حيث كنت أحرص على المراجعة والتحضير لجميع المواد كما حددت هدفي في مواصلة تعليمي الجامعي في مجال الطب بجامعة الإمارات. عبدالله عميرة: ساعات الدراسة أما عبد الله عمار مجمد عميرة (الرابع)، فيقول إنه كان يتوقع أن يكون ترتيبه بين الأوائل لاسيما وأنه متفوق في دراسته منذ نشأته، مضيفاً أنه كان يدرس يومياً بواقع 4 ساعات ثم ازدادت لتصل إلى ست ساعات مع اقترب موعد الامتحانات. صهيب كمال: ممارسة الرياضة ويقول صهيب كمال أحمد أبوشاويش (الثامن)، إن السر وراء تفوقه يعود لتنظيم الوقت والدراسة أولاً بأول وأنه كان يمارس كرة القدم ويشبع هواياته الأخرى بفضل تنظيم الوقت، وأضاف أنه ينوي دراسة الطب كما يهدي نجاحه وتفوقه لوالديه ومعلميه الذين بذلوا قصارى جهدهم معه منذ اليوم الأول للعام الدراسي الحالي. سارة الحسن: فرحة لاتوصف قالت الطالبة سارة محمود الحسن الحاصلة على المرتبة التاسعة على مستوى مجلس أبوظبي للتعليم بمعدل 99,5، إن فرحتها لا توصف بعدما حققت حلم حياتها بالتفوق والحصول على درجات تسمح لها بتحقيق أمنيتها في دراسة الطب البشري، مشيدة بجهود الكادر التعليمي في مدرستها الذي قدم لها، ولجميع زملائها التسهيلات من اجل النجاح. سيف توفيق: سعادة غامرة أعرب الطالب سيف الدين محمد توفيق الحاصل على المرتبة العاشرة على مستوى مجلس أبوظبي للتعليم بمعدل 99، عن سعادته الغامرة وفخره واعتزازه بالنتيجة التي حصل عليها تتويجا للجهد الذي بذله طوال العام في التحصيل الدراسي المستمر، مشيراً إلى أن الفضل يعود إلى الله سبحانه وتعالى ومن ثم دعاء الوالدين. عبد الله السعدي: ثمرة الاجتهاد كما عبر الطالب عبدالله علي سالم خميس السعدي الحائز على المرتبة الخامسة على مستوى مجلس أبوظبي للتعليم للذكور بمعدل 98,8% عن بالغ سعادته بالتفوق والحصول على معدل يؤهله لتحقيق حلم حياته في دراسة الطب العام، مشيراً إلى أن نجاحه جاء ثمرة طبيعية للمواظبة والاجتهاد وتنظيم الوقت.
مشاركة :