تبذل وكالة المسجد النبوي الشريف جهودا حثيثة يلمسها كل زائر على مدار العام وفي شهر الخيرات والبركات على وجه الخصوص، ويضفي الجمال الأخاذ للعمارة الحديثة مزيدا الأجواء الروحانية داخل الحرم وجنباته، كما تعكس السفر المنتشرة في كل مكان مدى حب أهل البقعة المباركة للزوار والمصلين مجسدين مظهرا من مظاهر التعاون والتآخي والمسارعة إلى الخيرات التي جُبل عليها أبناء طيبة الطيبة. ويشاهد رواد الحرم ازدياد الزوار من شتى بقاع الأرض حتى تمتلئ بهم أروقة المسجد وساحاته الخارجية، تسكنهم لحظات الخشوع والدعاء قبيل رفع آذان المغرب في مشهد مهيب، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة للمسلمين.
مشاركة :