الخليجيون والعرب: #اخترنا_سلمان_والسعودية.. وقطر تستنجد بحسابات وهمية

  • 6/9/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي القرارات الأخيرة التي أعلنتها العديد من الدول الخليجية والعربية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، نظرًا لدعم قطر للعديد من الجهات التي تثير الفوضى والإرهاب في بعض البلدان العربية، وتدخّلها في شؤون دول عربية أخرى وتعزيز الانقسام بفلسطين، حيث أطلق المشاركون وسم #قطعالعلاقاتمع_قطر، وأعلنوا تضامنهم مع الخطوات التي قامت بها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة بالإضافة لمصر واليمن وموريتانيا، والعديد من الدول الأخرى. وأعرب المشاركون بوسم #قطعالعلاقاتمعقطر أهمية تجفيف منابع الإرهاب وإيقاف دعمه، وعدم دعم الجماعات والأحزاب التي تساهم بالفرقة والانشقاق داخل المجتمعات العربية، بالإضافة لضرورة المحافظة على احترام علاقات الجوار وعدم التدخل بشؤون الدول الأخرى. ودشّن العديد من المستخدمين وسم #اخترناسلمان_والسعودية، وذلك بعد تغريدة أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات والتي ذكر فيها أن الإمارات اختارت الصدق والشفافية، واختارت الاستقرار على الفوضى، واختارت الاعتدال والتنمية، والثقة والوضوح، واختارت سلمان والسعودية، ليدشن المشاركون بعد ذلك هذا الوسم ويشاركوا فيه بشكل مكثف، ويعبّروا من خلاله عن دعمهم للقرارات الأخيرة التي اتخذتها السعودية والإمارات والبحرين. فيما لوحظ مشاركة حسابات وهمية عديدة للدفاع عن قطر، ومحاولة تشويه صورة القرارات، من خلال المشاركة في الهاشتاقات «الوسم» التي أصبحت ضمن الأكثر تداولًا، بإضافة حروف بسيطة كالهاء أو التاء المربوطة لتشتيت مشاركة الشعوب المؤيدة للقرارات، فيما تكررت العديد من التغريدات من بعض الحسابات وبشكل متطابق، ليفتضح أمرها بعد ذلك ويتبين أنها حسابات وهمية، نشطت في نشر الفوضى والكراهية بالماضي، واليوم تعود بالدفاع عن الداعم الرئيسي لها، وتساءل عدد من المغردين عن سبب التخوف الذي يبديه العديد من الأشخاص غير المنتمين للخليج والمقيمين في قطر والعاملين بقنوات الجزيرة، وهم أحد أسباب وصول قطر اليوم لما وصلت إليه، نظرًا لانتسابهم لجماعة الإخوان المسلمين أو تبنيهم أفكارًا ساهمت في إيصال قطر إلى ما هي عليه اليوم.

مشاركة :