أمانة الرياض تتفوق في دعم الأسر المنتجة وأصحاب الحرف التراثية

  • 6/5/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

علي القحطاني ( صدى ) : تفوقت أمانة الرياض في دعم ومساندة الأسر المنتجة وأصحاب الحرف التراثية من خلال إقامة عدد كبير من الأنشطة والفعاليات التي تتيح للأسر المنتجة والحرفيين عرض وتسويق منتجاتهم. وتوجت أمانة العاصمة مسيرتها الناجحة في هذا الاتجاه بناء على توجيهات المهندس عبدالله المقبل، بتخصيص أماكن وأركان للأسر المنتجة والحرف التراثية في جميع المهرجانات والفعاليات والاحتفالات التي نظمتها الأمانة في تجربة مميزة تحقق التكامل بين الأنشطة الترفيهية والثقافية والاجتماعية والتنموية وهو ما تجلى في قرار تخصيص أماكن ثابتة في سوق المبادرات شمال مدينة الرياض لعرض وتسويق منتجاتها والذي أعلن عنه خلال الحفل الختامي لمهرجان الأمانة للتراث والأسر المنتجة في دورته الخامسة والتي اختتمت أعمالها مؤخراً بمنتزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحي الملز بحضور أكثر من نصف مليون زائر من الرجال والنساء وبمشاركة أكثر من 85 من الأسر المنتجة وأصحاب الحرف التراثية. وكشفت أمانة الرياض عن توجه لزيادة المساحات المخصصة للأسر المنتجة والحرف التراثية في احتفالات الأمانة بالمناسبات الوطنية وعيد الفطر المبارك والمهرجانات الموسمية وكافة الفعاليات التي تشارك فيها الأمانة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى ومؤسسات العمل الاجتماعي. وأوضح تقرير صدر مؤخراً للأمانة إلى أن برامج دعم ورعاية الأسر المنتجة لا تقتصر فقط على تسويق منتجاتها من الأطعمة والمنسوجات والمشغولات اليدوية فقط، وإنما ترسيخ قيمة العمل والإنتاج والتعريف بالمنتجات التراثية التي تشكل الجزء الأكبر من إنتاج هذه الأسر، مثل صناعة الفخار والسعف والخرازة وحياكة الملابس التراثية يدوياً وغيرها من المهن التي لا تزال تقاوم الاندثار. وأشارت الأمانة في تقريرها إلى حرص أمين الرياض على تقديم كافة التسهيلات للأسر المنتجة وأصحاب الحرف التراثية، بهدف تشجيعهم على المشاركة في كافة فعاليات الأمانة بما في ذلك تجهيز الأماكن والمساحات اللازمة بما يناسب طبيعة عمل كل أسرة أو حرفة إلى جانب خدمات النقل والإعاشة للأسر القادمة من خارج مدينة الرياض. وأكدت أن نجاح فعاليات مهرجان التراث والأسر المنتجة الخامس في استقطاب أعداد كبيرة من الزوار من الرجال والنساء والأطفال، خير دليل على تميز جهود الأمانة في هذا الجانب، كما يقدم دليلاً على وجود حالة من القبول والاستحسان لما تقدمه الأسر المنتجة وأصحاب الحرف التراثية من منتجات وإبداعات لا تتوفر بكثرة في الأسواق الحديثة وتحتاج إلى المزيد من النوافذ التسويقية لإيصالها للجمهور. ولفتت أمانة منطقة الرياض في تقريرها الخاص ببرامج دعم الأسر المنتجة إلى تركيز الفعاليات الخاصة بالأسر التي تعولها نساء من الأرامل والمطلقات، من خلال تقديم حزمة أكبر من التسهيلات لهذه الأسر لزيادة قدرة المرأة على إعالة أسرتها والإسهام في مسيرة التنمية الوطنية بما يتناسب مع ظروف كل أسرة.

مشاركة :