قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، في تغريدات له عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس، إن «التصعيد الكبير من الشقيق، المربك والمرتبك، وطلب الحماية السياسية من دولتين غير عربيتين، والحماية العسكرية من إحداهما، لعله فصل جديد مأساوي هزلي». وأضاف: «طالما تدخل الشقيق، المربك والمرتبك، في شؤون العرب مقوضاً استقرارهم، متناقضاً بين ممارسته الداخلية وسياسته تجاههم، والآن خلاصه في الدعم الخارجي».أنور قرقاش: • تمنيت أن يراجع الشقيق حساباته لصالح موقعه الطبيعي في محيطه. • التصعيد الكبير من الشقيق، المربك والمرتبك، وطلب الحماية السياسية من دولتين غير عربيتين، والحماية العسكرية من إحداهما، فصل جديد مأساوي هزلي. وتابع: «كنت أتمنى أن تتغلب الحكمة لا التصعيد، وأن يراجع الشقيق حساباته لصالح موقعه الطبيعي في محيطه، لأن الهروب إلى الأمام والحماية الخارجية لا تمثل الحل». وأكد قرقاش أن «السؤال المحيّر منذ عقدين مازال قائماً حول التوجه الذي تبناه الشقيق، وكيف تقرر الأهواء الشخصية توجهات الدولة وتستعدي الأشقاء والمنطقة». وقال: «الأزمة مع الشقيق أغرب ما فيها من يقف معه، الإيراني والتركي والحمساوي والثوري والحزبي والإخونجي، ويسعى الخليجي والعربي إلى أن يغير الشقيق مساره». وتابع قرقاش: «الحكمة ومعالجة مشاغل الأشقاء هي الطريق الصحيح لحل الأزمة، وتسهل مهمة الوساطات، فغريب من يطلب احترام استقلاليته ويهرع للحماية الطورانية». واختتم قرقاش قائلاً: «مجدداً ندعو إلى تغليب العقل والحكمة، ونبذ المكابرة والعناد، فالتصعيد لا ينفع، والاستقواء بالخارج لا يمثل حلاً، المخرج في منهج جديد شفاف صادق». وكان قرقاش قد قال في تغريدة سابقة: «إن الأزمة الحالية في الخليج كشفت موقع تنظيم (الإخوان المسلمين) من السعودية والاعتدال والتطرف، لهم أجندتهم الخاصة بهم، وموقفهم التكتيكي مع من يمولهم».
مشاركة :