شقيق منفذ هجوم مانشستر: تطرف في بريطانيا

  • 6/9/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبلغ شقيق منفذ هجوم مانشستر الانتحاري محققين من قوة مكافحة الإرهاب الليبية في طرابلس بأن أخاه اعتنق الفكر المتطرف في عام 2015 حينما كان يقيم في بريطانيا. وقال أحمد بن سالم، المتحدث باسم قوة الردع الخاصة لمكافحة الإرهاب ومقرها طرابلس لـ«رويترز»ك إن هاشم شقيق سلمان عبيدي كشف أيضا عن أنه اشترى أدوات لتنفيذ الهجوم، لكنه لم يكن يعلم مكان التنفيذ. وفجّر العبيدي نفسه في حفل غنائي في مانشستر الشهر الماضي؛ ما أسفر عن مقتل 22 شخصا. وتتبع قوة الردع الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس. وألقت القوة القبض على رمضان والد سلمان، وأخيه الأصغر هاشم بعد أيام من الهجوم وتستجوبهما حاليا مع آخرين من أفراد الأسرة. وقال بن سالم «قال هاشم إنه وسلمان اعتنقا فكر (داعش) في مانشستر عام 2015 من الإنترنت ومن بعض الأصدقاء في بريطانيا. وأضاف، أنهما اعتادا مشاهدة التسجيلات المصورة وكانا يتعاطفان مع أطفال سوريا وأرادا عمل شيء لمساعدة «داعش». وأشار بن سالم إلى أن سلمان وهاشم سافرا إلى ليبيا في 18 أبريل (نيسان). وعاد سلمان إلى مانشستر قبل أسبوع من الهجوم بعد أن أبلغ والديه أنه سيتوجه إلى مكة لأداء العمرة. وأضاف: «قال هاشم إنه اشترى جميع الأشياء الضرورية لهجوم سلمان من المملكة المتحدة، وأشار إلى أن سلمان كان يخطط لشن هجوم، لكنه لم يكن يعرف أين؟». وتابع بن سالم، أن سلمان العبيدي اتصل بعائلته في طرابلس في 15 مايو (أيار) قبل تفجير نفسه «لتوديع أفراد عائلته قبل الهجوم». ومضى قائلا: «اتصل سلمان على هاتف هاشم يوم الهجوم للحديث مع عائلته. كانت والدته ترفض الحديث معه لأنهم كانوا غاضبين منه لكذبه عليهم، «كان هاشم على علم بالهجوم وأقنع والدته بالتحدث مع شقيقه... وقال لها (أرجوك أرجوك يا أمي تحدثي معه). وقالت الأم خلال التحقيق إنه طلب منها أن تسامحه، لكنها لم تفهم السبب». واعتقلت الشرطة 21 شخصا على هامش التحقيق في الهجوم ثم أطلقت سراح 12 من دون توجيه تهم لهم، وما زال تسعة قيد الاحتجاز. وقالت الشرطة البريطانية، أول من أمس، إنها ألقت القبض على شابين عمرهما عشرين عاما في مانشستر فيما يتعلق بتفجير انتحاري، وقع الشهر الماضي وأدى إلى مقتل 22 طفلا وبالغا في نهاية حفل موسيقي للمطربة الأميركية أريانا جراندي.

مشاركة :