طاهية أرجنتينية في تشيلي تستخدم القنب الهندي كمكوّن غير متوقع في تحضير الطعام وتعول على المزايا العلاجية لهذه المادة لمرافقة أنواع من السلطات وقوالب الحلوى وعصائر الفواكه.العرب [نُشر في 2017/06/09، العدد: 10658، ص(24)]تجربة جديدة بطعم مختلف سانتياغو – وضعت طاهية أرجنتينية في تشيلي تحديا لها يتمثل في استخدام القنب الهندي كمكوّن غير متوقع في تحضير الطعام معوّلة على المزايا العلاجية لهذه المادة لمرافقة أنواع من السلطات وقوالب الحلوى بالشوكولاتة وعصائر الفواكه. وتمزج الأخصائية في المطبخ النباتي ناتاليا ريفيلنت منذ سنوات هذا النوع من المخدرات الخفيفة مع الفواكه والدقيق وأنواع مختلفة من الحبوب والفواكه المجففة لإعداد وصفات عرضتها أخيرا في محترف في سانتياغو عاصمة تشيلي. وروت هذه الطاهية البالغة من العمر 38 عاما “اكتشفت عالما متكاملا بفضل القنب الهندي”، فيما يشارك نحو عشرة أشخاص في محترفها الذي تنظمه مع مؤسسة دايا وهي منظمة غير حكومية تشيلية تروج للاستخدامات الطبية للماريغوانا. وأكدت الكيميائية المتخصصة في المنتجات الصيدلانية في المؤسسة أليخاندرا أهومادا “غير أن المطبخ القائم على استخدام القنب الهندي يمثل أيضا بديلا بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة لجأوا إلى الماريغوانا على شكل زيت أو صمغ أو أدوية لمداواة أوجاعهم”. وأوضحت ريفيلنت أن كل شيء قابل للطهي في القنب الهندي من الجذور إلى العنق مرورا بالأوراق التي يمكن استخدامها في السلطات ولمرافقة طهي اللحم أو استخدامه في تحضير أنواع من العصير. أما زهرة القنب الهندي والحبوب فهي مثالية لتحضير تحليات وشوكولاتة وبسكويت بحسب الطاهية الأرجنتينية. وفسرت ريفيلنت أنه “من الممكن مزج نبتة القنب الهندي بما أنها تحوي معدلا كبيرا من مادة لينالول مركب عطري، مع اللافندر لتحضير بسكويت لذيذ بالزبدة”. وأشارت الطاهية أيضا إلى الخصائص الغذائية للمخدر الخفيف الغني بالأحماض الدهنية ومادة أوميغا 3 وأوميغا 6 ما يتيح معالجة بعض أعراض الالتهابات لدى المرضى.
مشاركة :