تصفيات مونديال 2018: المانيا لفوز سادس تواليا ودربي اسكلتندا-انكلترا في الواجهة

  • 6/9/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

نيقوسيا (أ ف ب) - تبدو ألمانيا بطلة العالم مرشحة فوق العادة لتحقيق فوزها السادس على التوالي عندما تستضيف سان مارينو السبت في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن التصفيات الاوروبية المؤهلة الى مونديال روسيا 2018، بينما يبرز دربي اسكتلندا-انكلترا في المجموعة السادسة. في المباراة الاولى في نورمبرغ، لا يتوقع ان يواجه المنتخب الألماني صعوبة في تخطي عقبة سان مارينو المتواضعة وصاحبة المركز الاخير في المجموعة وذلك للفوارق الكبيرة بين الطرفين. وتتصدر المانيا الترتيب برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات وسجل خط هجومها 20 هدفا بينها ثمانية اهداف في مرمى سان مارينو خلال مباراة الذهاب على أرض الاخيرة، بينما منيت سان مارينو بخمس هزائم واهتزت شباكها 23 مرة وسجلت هدفا واحدا فقط أمام النروج (1-4)، عن طريق ماتيا ستيفانيلي ليوصف بعدها بالـ"أسطورة". وقال ستيفانيلي (23 عاما) الذي سجل أول هدف لبلاده في التصفيات منذ 2001 "كان شعورا رائعا ان أسجل لبلادي. حلمت بذلك مذ كنت صغيرا". وتبدو حظوظ المانيا كبيرة للفوز على رغم غياب لاعبين أساسيين قرر المدرب يواكيم لوف منحهم فترة راحة في مقدمهم المدافعان ماتس هوملز وجيروم بواتنغ ولاعبو الوسط سامي خضيرة وطوني كروس ومسعود أوزيل وتوماس مولر، فضلا عن الحارس القائد مانويل نوير الذي يتعافى من كسر في ساقه تعرض له في مباراة الاياب مع ريال مدريد الاسباني في ربع نهائي دوري ابطال اوروبا. وتعتبر مواجهة الغد بروفة اخيرة لالمانيا قبل خوضها منافسات كأس القارات في روسيا من 17 حزيران/يونيو حتى 2 تموز/يوليو المقبل. وتلعب المانيا في المجموعة الثانية التي تضم أستراليا بطلة اسيا وتشيلي بطلة اميركا الجنوبية والكاميرون بطلة افريقيا. وخاضت المانيا مباراة ودية الثلاثاء وتعادلت مع مضيفتها الدنمارك 1-1. ويعول لوف على الواعدين جناح مانشستر سيتي الانكليزي لوروا سانيه (21 عاما) ولاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي يوليان دراكسلر الى جانب سبعة لاعبين جدد يخوضون تجربتهم الدولية الاولى مع المنتخب وهم ساندرو فاغنر وكريم دميرباي (هوفنهايم) واللبناني الاصل أمين يونس (اياكس الهولندي) ودييغو ديمه (لايبزيغ) وكيفن تراب (باريس سان جرمان) ومارفن بلاتنهارد (هرتا برلين) ولارس شتيندل (بوروسيا مونشنغلادباخ). وفي المجموعة ذاتها، تنتظر ايرلندا الشمالية الثانية بفارق 5 نقاط خلف المانيا، رحلة محفوفة بالمخاطر الى باكو لمواجهة مضيفتها اذربيجان الرابعة (7 نقاط)، فيما تحل تشيكيا الثالثة (8 نقاط) ضيفة على النروج الخامسة قبل الاخيرة (3 نقاط). - دربي الجارين الغريمين - وتتجه الانظار الى ملعب "هامبدن بارك" في غلاسكو الذي سيكون مسرحا لقمة الغريمين اسكتلندا وانكلترا. وتكتسي المواجهات بين المنتخبين ندية تاريخية كبيرة وما يزيد سخونتها غدا ان اسكتلندا تسعى للثأر لخسارتها الكبيرة ذهابا في لندن صفر-3 في اول مباراة للمدرب غاريث ساوثغيت على رأس الادارة الفنية لمنتخب "الاسود الثلاثة" وكانت بصفة مؤقتة عقب اقالة سام الاردايس، قبل ان يتم تثبيته. وتتصدر انكلترا مجموعتها برصيد 13 نقطة بفارق 4 نقاط أمام سلوفاكيا التي تحل ضيفة على ليتوانيا قبل الاخيرة، فيما تحتل اسكتلندا المركز الرابع برصيد سبع نقاط. ويعتقد نجم توتنهام هاري كاين ان السنوات لم تغير حدة التنافس بين انكلترا واسكتلندا. ومنذ المباراة الاولى بينهما في تشرين الثاني/نوفمبر 1872، التقى الجاران تقريبا كل عام حتى 1984، عندما ألغيت بطولة بريطانيا للامم. وباتت مواجهاتهم بعد ذلك قليلة، كما ان الفجوة زادت بينهما بسبب عدم تأهل اسكتلندا لاي بطولة كبيرة منذ نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا. الا ان كاين يعتقد "ان هذه المواجهات تعني شيئا. انها على الارجح مثل الدربيات التي نلعبها في انديتنا، ونفس المشاعر، ونحن نعرف بالتأكيد كم يعني ذلك للجميع، وهذا يعني الكثير بالنسبة إلينا أيضا". ويلتقي المنتخبان للمرة 114، وفازت انكلترا في المباريات الثلاث الاخيرة (بينها مباراتان وديتان)، فيما يعود الفوز الاخير لاسكتلندا الى 18 عاما وتحديدا 17 تشرين الثاني/نوفمبر 1999 في اياب الملحق المؤهل الى كأس اوروبا 2000 بهدف وحيد سجله دون هاتكينسون في ويمبلي، بعد الخسارة بثنائية لبول سكولز ذهابا. ويغيب نجم ليستر سيتي جايمي فاردي عن مباراة الغد بسبب الاصابة ما يفسح المجال امام هداف الدوري الممتاز كاين للعب أساسيا للمرة الاولى باشراف ساوثغيت. ويغيب ايضا بسبب الاصابة زميل كاين في توتنهام داني روز. في المقابل، تعول اسكتلندا على كتيبة سلتيك المتوج بلقب الدوري المحلي حيث تضم تشكيلة المنتخب 6 لاعبين من صفوفه. وفي المجموعة ذاتها، تلعب ايضا سلوفينيا الثالثة (8 نقاط) مع مالطا الاخيرة من دون رصيد. - بولندا لتعزيز صدارتها - وفي المجموعة الخامسة، تسعى بولندا الى استغلال عاملي الارض والجمهور لتعزيز صدارتها عندما تستضيف رومانيا الرابعة. وبعد سقوطها المفاجئ في فخ التعادل أمام مضيفتها كازاخستان 2-2 في الجولة الاولى، انتفضت بولندا بقيادة هداف بايرن ميونيخ الالماني روبرت ليفاندوفسكي وحققت 4 انتصارات متتالية تصدرت من خلالها مع 13 نقطة بفارق 6 نقاط امام مطاردتيها المباشرتين مونتينيغرو والدنمارك. في المقابل، تعاني رومانيا الامرين في التصفيات وهي حققت فوزا واحدا وكان على حساب ارمينيا، مقابل 3 تعادلات وهزيمة واحدة. وتخوض مونتينيغرو اختبارا سهلا نسبيا أمام ضيفتها ارمينيا الخامسة (6 نقاط)، والامر ذاته بالنسبة للدنمارك امام مضيفتها كازخستان الاخيرة بنقطتين. © 2017 AFP

مشاركة :