أعلن ملتقى "إعلاميون" - مجلس إدارة وأعضاء - تأييدهم الكامل لكل الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين لحماية أمنها وشعبها وحفظ حقوقها ومكانتها الإقليمية والإسلامية والعالمية، من أي مساس أو إضرار حتى وإن كان من دولة شقيقة وجارة عزيزة. وثمّن الملتقى، في بيانه، أمس، لزملائهم الإعلاميين "مؤسسات وأفراداً"، وأبناء وطنهم العزيز، وقفتهم الصادقة مع قيادة الحزم والعزم في التصدّي الحاسم لكل ما يمت للإرهاب والتطرف بشكل مباشر أو غير مباشر، مؤكداً أن إيواء الجماعات المتطرفة وتمويلها ودعمها هو شكلٌ من أشكال دعم الإرهاب وتمويله، وإن هذه السياسات تضر بالعالم أجمع. كما ثمّن "إعلاميون" للحكومات الخليجية والعربية، وقوفها الصادق والشريف مع قيادتنا الرشيدة، وللشعوب الخليجية والعربية وعيها الأمني والسياسي ووقوفها الصادق خلف كل الإجراءات التي تتخذها حكوماتهم لحفظ أمنهم واستقرارهم. وشدّد الملتقى على تأييده بشكل كامل قرار قيادة السعودية الحكيمة بقطع العلاقات مع قطر، الذي انطلق من إيمان مسؤول بضرورة التصدّي للإرهاب وتجفيف منابعه، وطرد الجماعات المتطرفة التي تعمل ليل نهار على تقويض الدول المستقرة ونشر ثقافة التفجير والقتل واستباحة حرمة الإنسان. ودعا "إعلاميون"، كل مواطن بشكل عام وكل إعلامي بشكل خاص، إلى إبراز موقفه المؤيد لتوجهات قيادتنا الرشيدة وقرارتها مع الاحتفاظ بكامل الحب والاحترام لشعب قطر الشقيق، داعين الله أن يحفظ الملك سلمان بن عبد العزيز؛ ملك الحكمة والحزم والحسم، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وأن يحفظ الله مملكتنا داراً للأمن والأمان والاستقرار. يُذكر أن ملتقى "إعلاميون" أُسِّس عام 2002م، ويجمع نخبة من الإعلاميين السعوديين في مختلف المجالات الإعلامية، ويهتم بالمسؤولية الاجتماعية، ويطرح ما يهم الوطن والمجتمع.
مشاركة :