رأى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، الجمعة، أن "قائمة الإرهاب" التي أصدرتها المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين، مساء الخميس، والتي أدرجت ضمنها 59 فرداً و12 كياناً "مرتبطين بقطر"، "تطرح أسئلة محرجة حول توجه لا يمكن تفسيره عبر الاستقلالية ورفض الوصاية،" مشيراً إلى أن حل أزمة قطع العلاقات مع قطر، ليس عبر اللجوء إلى إيران وتركيا. وأضاف في سلسة من التغريدات على حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "نشر ’القائمة الإرهابية‘ فرصة لمراجعة الشقيق لسياسته، الأدلة لا نتمناها لدولة من دول التعاون، هي فرصة لتغيير الاتجاه بعيداً عن المكابرة والتصعيد.. نواة المشكلة دعم أجندة التطرف والإرهاب، و’قائمة الإرهاب‘ تطرح أسئلة محرجة حول توجه موتور لا يمكن تفسيره تحت عنوان الاستقلالية ورفض الوصاية." وتابع قرقاش: "ونعم، الحل عبر الدبلوماسية لا اللجوء إلى ’الحليف‘ الإيراني والتركي، ونقطة الانطلاق معالجة مشاغل الأشقاء حول سياسة استهدفت أمنهم واستقرارهم." واستطرد: "’قائمة الإرهاب‘ دليل لسياسة انزلقت وتورطت في بحثها عن سراب الموقع والنفوذ، والشجاعة والقيادة في المراجعة والتقويم لا السير في الطريق المتعرج." وقال الوزير الإماراتي: "لا أرى شخصياً أننا في سياسة هدفها التصعيد، الهدف كما أراه تقويم شرر استهدف المنطقة، ويبقى البديل في انفصال الدروب بين معسكري الاعتدال والتحريض.وبرغم صعوبة الأزمة علي الخليج العربي وشعوبه، إلا أن في الوضوح راحة، فمن الصعب التعامل مع شريك في إزدواجيته تعود على تقويض عالم شركائه." ويُذكر أن البرلمان التركي وافق الأربعاء الماضي على قرار يسمح بنشر قوات تركية في قطر كجزء من اتفاقية بين البلدين خاصة بإنشاء قاعدة عسكرية تركية في قطر، وقال وزير خارجية وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، الخميس، إن القوات التركية القادمة لقطر هي "لمصلحة أمن المنطقة بأسرها." كما يُذكر أن إيران عرضت استعدادها تصدير المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية إلى قطر، إذ قال رئيس نقابة مصدري المحاصيل الزراعية في إيران، رضا نوراني، إن طهران تستطيع شحن المواد الغذائية إلى قطر في غضون 12 ساعة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية "فارس،" بعد إغلاق السعودية والإمارات المنافذ الحدودية معها.