وزيرة إماراتية:"على قطر الاختيار إما الالتزام أو العُزلة"

  • 6/9/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت نورة الكعبي وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، و الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية في أبو ظبي على ضروروة الترام قطر بوقف أعمال العنف في المنطقة، وتمويل المنظمات الإرهابية والمتطرفين، إذ أصبحت قطر، طبقا لأقوال نورة الكعبي، ملاذا آمنا للمتطرفين والإخوان المسلمين. وأجابت الوزيرة الشابة على أسئلة يورونيوز فيما يخص الأزمة في قطر.. يورونيوز:” هل دول مجلس التعاون الخليجي أوشكت على التفكك؟ هل من الممكن أن تعود متحدة مرة أخرى؟ هل هناك المزيد من ردود الفعل؟ نورة الكعبي:” ردودُ الفعل العظيمة، أو كما أطلقَ عليها البعضُ التصعيدات فيما يخصُ الأزمة مع قطر ناجمةٌ عن تراكماتٍ دامت لمدةِ عشرين عاما، وكان لدينا الكثيرُ من التحفظات التي ذكرناها في مناسباتِ عديدة فيما يتعلقُ بسياسةِ الحكومة القطرية. في العام الفين وأربعةَ عشر، وقعت قطر على اتفاقياتٍ مكتوبة مع المملكةِ العربية السعودية، وكان ذلك خلال عهد الملك عبد الله. ونصت الاتفاقياتُ على الالتزام بالعديد من الشروط التي لم يتمَ الوفاءُ بها. يورونيوز: “مثل ماذا؟” نورة الكعبي: “مثل وقفُ أعمالِ العنف والابتعادُ عن التدخل في شؤون بلدان المنطقة، هذا رقم واحد. ثم تمويلُ المنظمات الإرهابية والمتطرفين، إذ أصبحت قطر ملاذا آمنا للمتطرفين والإخوان المسلمين. بالإضافة إلى منصتِهم الإعلامية التي يمكننا تسميتُها بدرع الراديكاليين، مثل القرضاوي الذي يعتبرُ بمثابةِ الأب الروحي للإخوان المسلمين. يدا هذا الشخص ملطختان بالدماء أكثر من أي انتحاري، وهو المتحكم الأساسي في استقرار وأمن المنطقة. يورونيوز:” هل تفكر الإمارات في التدخل العسكري؟” نورة الكعبي: لا. مجلسُ التعاون الخليجي كيانٌ صلب منذ ستةٍ وثلاثين عاما، لدينا أهدافٌ مشتركة، وثقافةٌ مشتركة، وتاريخٌ، نحن مترابطون مع بعضِنا البعض، الأصدقاء والعائلات وبعضُ الزوايا الأخرى التي تدعو إلى ازدهار ونمو دولِ مجلس التعاون الخليجي. من جانبِنا، لقد حاولنا جاهدين المُضيَ في طريقٍ مستقيم، طريق تحقيق الأمان والأمن لشعوبنِا وللمنطقة. ولايةُ مجلس التعاون الخليجي قويةٌ ورؤيتٌه واضحةٌ للغاية. يورونيوز” هل من الوارد طرد قطر من دول مجلس التعاون الخليجي؟ نورة الكعبي:” الخَيارُ يرجع لقطر، نحن لا نريدَ رؤيةَ ذلك في المستقبل، لا يرضينا أن نرى بلدا مثل قطر تٌطرد من مجلس التعاون الخليجي. لذلك نكرر أن هناك خيارين لا ثالث لهما إما أن توقِ ف الازدواجية في سياستها الخارجية أو تنعزل عنا.

مشاركة :