عواصم - وكالات - «ايلاف» - قتل 30 شخصا وأصيب 35 آخرون على الأقل بجروح، امس، في هجوم انتحاري نفذته امرأة بحزام ناسف استهدف سوقا في بلدة المسيب جنوب بغداد، فيما أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم.وقال الناطق باسم وزارة الداخلية أن «اعتداء إرهابيا نفذته انتحارية ترتدي حزاما ناسفا في السوق الكبير لقضاء المسيب أدى إلى مقتل 30 مواطنا».وأكد ضابط برتبة نقيب في شرطة المسيب ومصدر طبي في المستشفى المحلي إصابة 35 شخصا بجروح في الهجوم وسط بلدة المسيب التي تقع على بعد نحو 60 كيلومترا إلى جنوب بغداد.وجاء الهجوم بعد ساعات من احباط هجوم مشابه حاول ان ينفذه انتحاري في محافظة كربلاء المجاورة الا ان القوات الامنية تمكنت من قتله وادى الى جرح 4 أشخاص.من جهة ثانية، وبعد يومين من إعلان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني عن موعد استفتاء الاقليم في 25 سبتمبر المقبل حول الانفصال، توسعت معارضة القوى العراقية وتحذيرات الدول الخارجية من هذا الاستفتاء.وقال الناطق باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، امس، إن «الحكومة تعارض أي مسعى من جانب السلطات الكردية لإعلان الاستقلال». وتابع «أي موقف أو خطوة تتخذ من أي طرف في العراق يجب أن تكون مستندة إلى الدستور».من ناحيته، اعتبر حزب «اتحاد القوى الوطنية» إصرار الأكراد على اجراء الاستفتاء «البذرة الاولى لتقسيم البلاد وتقزيمها».أما بالنسبة للمواقف الخارجية، فقد حذرت وزارة الخارجية التركية من ان قرار تنظيم الاستفتاء يشكل «خطأ فادحا».كما حذرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان من أن إجراء الاستفتاء قد يشتت الانتباه عن محاربة تنظيم «داعش».وعبر وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل عن القلق من أن «خطط إقليم كردستان لإجراء الاستفتاء قد تؤجج التوتر في المنطقة». وقال: «في وسعنا فقط أن نحذر من اتخاذ خطوات أحادية الجانب في هذه القضية. وحدة العراق في خطر كبير».
مشاركة :