أبوظبي (الاتحاد) تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، احتفل معهد تدريب الضباط بوزارة الداخلية بتخريج دورتي القيادات الوسطى رقم 63 والقيادات الأولى رقم 86 الذي أقيم صباح أمس الأول في قاعة الاتحاد بمقر كلية الشرطة. شارك في الدورتين 40 ضابطاً من مختلف إدارات وزارة الداخلية والإدارات العامة للشرطة بالدولة بعد أن أنهوا متطلبات التخرج بالدورتين في معهد تدريب الضباط بوزارة الداخلية. حضر الحفل، العميد محمد عبيد الظاهري مدير عام الموارد البشرية بالوزارة، والعقيد الدكتور عمر محمد الخيال مدير معهد تدريب الضباط، والعقيد عمران حمد الهاملي نائب مدير المعهد ورؤساء الأقسام وعدد من الضباط في كلية الشرطة. وأكد العميد محمد عبيد الظاهري، أن التدريب جزء رئيس من المنظومة الإدارية في وزارة الداخلية ومنطلق نحو تحقيق الإبداع والابتكار وتحقيق مبادئ الجودة والتميز في العمل الشرطي، وأن دورات القيادات بمختلف مستوياتها تركز على مخرجات التدريب وترجمة البرامج التدريبية إلى واقع عملي تهدف من خلاله إلى تنمية وتطوير المهارات القيادية والإشرافية للضباط لإعدادهم وتأهيلهم لشغل المناصب العليا، وإكسابهم المهارات اللازمة والعلوم المستجدة لمواكبة التطورات العالمية في المجال الشرطي في شتى المجالات. ودعا الخريجين إلى مضاعفة الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات الشرطية التي تقدمها الوزارة لكافة أفراد المجتمع، من خلال تأهيل وتطوير كفاءة منتسبيها وصقل مهاراتهم، بما يمكنهم من أداء رسالتهم الأمنية والقيام بواجباتهم على الوجه الأمثل، والحفاظ على المكتسبات الوطنية التي حققتها دولتنا في مختلف الميادين. وألقى الرائد حمد عبيد الهنداسي كلمة نيابة عن الخريجين أكد فيها اهتمام قيادات وزارة الداخلية بتأهيل الضباط ومنتسبي الوزارة ليكونوا قادة التطوير في مختلف المجالات الشرطية والأمنية. وقال لقد كان لمعهد تدريب الضباط الأثر البالغ في إثرائنا بالبرامج الأكاديمية والتدريبية في مختلف التخصصات، بما يتناسب مع متطلبات العمل الشرطي وفق فكر ومهارة متجددة من أجل الرقي بمستوى الأداء الشرطي. وفي ختام الحفل، كرم العميد الظاهري يرافقه مدير معهد تدريب الضباط المحاضرين المشرفين على أوراق عمل التقرير الاستراتيجي ولجنة التقييم، وتوزيع الجوائز على المتفوقين والشهادات على الخريجين.
مشاركة :