توقع خبراء سياسيون وأمنيون تصعيدًا جديدًا ضد قطر، حال عدم الانصياع إلى قرارات الإجماع العربي بطرد وتسريح الكيانات الإرهابية التي تحتضنها، مؤكدين أن النظام أصبح يعيش حالة هيستيرية، مطالبين الدوحة بالتعقل للخروج من الأزمة وتقديم مصلحة الشعب على المهاترات السياسية.وقال العميد خالد عكاشة مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية إن النظام القطري يطيح بشعبه لصالح مصالح ضيقة ،مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تصعيدًا جديدًا ضد النظام القطري في حال عدم طرد وتسريح الكيانات الإرهابية، التي تعمل على زعزعة الأمن واستقرار الشعوب العربية والخليجية، مضيفًا أن الإجماع العربي على إعادة التعقل للنظام لن ينتهي إلا بمثول قطر للقرارات، ومن أبرزها التعامل مع الكيانات الإرهابية التي تحتضنها بجدية .وأكد «عكاشة» التأثير المباشر لقرار قوائم الكيانات الإرهابية، على طريق مواجهة التسلط القطري ووضع حد لعمليات الإيواء التي تتخذها الدول الداعمة للإرهاب، وأنها تقويض للدعم القطري للإرهاب، مطالبًا بإرسال تلك القوائم للإنتربول الدولي مرفقة بالمستندات التي تؤيد الاتهامات .بدوره أشاد اللواء وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب سلامة الجوهري، بخطوة قوائم الكيانات الإرهابية، مؤكدًا أنها تشير إلى تورط النظام في إيواء الإرهاب وضلوع الشخصيات في أعمال إرهابية، وهو ما يمنح فرصة للنظام القطري للاستجابة ووضع مصلحة الشعب على حساب المصالح السياسية الضيقة، مشيرًا إلى خطوات تصعيدية أخرى في حال عدم الاستجابة، كما يمكن تحريك الملف دوليًّا أمام المحكمة الجنائية الدولية لوجود أدلة ووثائق تؤكد تورطها في دعم الإرهاب.
مشاركة :