أبها: الوطن 2017-06-09 9:39 PM حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، من أنه بحلول 2050 سينمو الاحتياج العالمي للمياه العذبة بأكثر من 40%، وسيعيش على الأقل ربع سكان العالم في دول تعاني عجزا مزمنا ومتكررا في المياه النقية. وذكر تقرير نشرته مجلة time أن «جوتيريس صرح أمام مجلس الأمن في جلسة عقدت أول من أمس، بأن الضغوط في الحصول على الماء بدأت تتزايد بالفعل في جميع المناطق»، مشيرا إلى أن 75% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي يبلغ عددها 193 تتشارك الأنهار أو البحيرات مع جاراتها. وأضاف أن «المياه والسلام والأمن جميعها مرتبطة ارتباطا وثيقا، فبدون الإدارة الفعالة لمصادر مياهنا تزيد فرص حدوث خلافات شديدة بين المجتمعات والقطاعات وتوترات زائدة بين الدول». وأوضح رئيس بوليفيا إيفو مورالس الذي يشغل حاليا منصب رئاسة المجلس، أنه «منذ 1947 حدث حوالي 37 خلافا بين الدول، وجميعها خلافات متعلقة بالمياه، وإذا استمرت أنماط الاستهلاك الحالية كما هي، فإن ثُلثي سكان العالم سيواجهون مشكلة عجز المياه كواقع يومي بحلول 2025». وأضاف أن «أكثر من 800 مليون شخص غير قادرين على الحصول على مياه الشرب، وأكثر من 2.5 مليار شخص لا يمتلكون شبكات الصرف الصحي الأساسية». وأبان السفير البريطاني ماتيوريكروفت، أن «العالم شهد مسبقا ما الذي يحصل عندما تجف المياه»، مشيرا إلى حالة الجفاف في الصومال التي تسببت في عجز في الأغذية ومجاعة مميتة وعجز في المياه النقية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة التي أججتها بوكو حرام في الشمال الشرقي من نيجيريا، كما تسببت في إصابة الآلاف بالأمراض. وأضاف، أن «مليار شخص في جنوب آسيا وأفغانستان وبنجلاديش وبوتان والصين والهند والنيبال وباكستان، يعتمدون بشكل كبير على 3 أنهار فقط، ويواجهون مشكلات متشابهة متمثلة في احتياج الماء والتغير المناخي». % 40 نمو الاحتياج العالمي للمياه العذبة بحلول 2050 % 75 من دول العالم تتشارك الأنهار أو البحيرات مع جاراتها 800 مليون شخص غير قادرين على الحصول على مياه الشرب 2.5 مليار شخص لا يمتلكون شبكات الصرف الصحي الأساسية
مشاركة :