الشيخ تميم بن محمد آل ثاني، نائب رئيس نادي "أم صلال" القطري، اليوم الجمعة، بوقوف تركيا والكويت وسلطنة عمان إلى جانب بلاده في الأزمة الخليجية. وقال آل ثاني، في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر": "شكرا الكويت، شكرا عمان، شكرا تركيا، شكرا لجميع الدول والشعوب التي تضامنت معنا سواء بالعلن أو السر، لن ننسى وقفتكم، وسنذكرها للأجيال". وفي أعقاب فرض السعودية وبعض البلدان العربية حصاراً اقتصادياً وسياسياً على قطر وقطع علاقاتها الدبلوماسية معها، أعلنت تركيا تضامنها مع قطر على الصعيدين الرسمي والشعبي والاقتصادي. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت عدة متاجر في قطر، عن وصول منتجات تركية إليها، وهو ما لاقى إشادة في أوساط المواطنين والمقيمين في البلاد. كما انطلقت حملات في تركيا على "تويتر"، وخرجت تظاهرات دعما لموقف قطر والمطالبة برفع الحصار عنها. وصادقت الجمعية العامة للبرلمان التركي، الأربعاء الماضي، على مشروع قانون يجيز نشر قوات مسلحة تركية في الأراضي القطرية وفق بروتوكول سابق بين البلدين. ويهدف القانون إلى تحديث المؤسسات العسكرية القطرية، وتنويع التعاون في مجال التدريب والتعليم العسكري، ودعم تطوير القدرات والإمكانات الدفاعية للقوات المسلحة القطرية عبر التعليم والتدريب والقيام بالمناورات. كما يسعى إلى المساهمة في السلام الإقليمي والدولي عبر زيادة التنسيق والعمل المشترك بين البلدين وتنفيذ مناورات وتدريبات مشتركة، قائمة على المساواة والاحترام المتبادل في إطار القوانين الوطنية والقانون الدولي. وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، مساء أمس، " أن القوات التركية القادمة إلى قطر هي لمصلحة أمن المنطقة بأسرها". ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت 8 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر والمالديف، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة. فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلهما الدبلوماسي مع الدوحة، وقررت السنغال وتشاد استدعاء سفيريهما لدى قطر لـ"التشاور". من جانبها، نفت قطر الاتهامات بـ"دعم الارهاب" التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :