رامي تونسي: شكوت إدارة الوحدة بسب مخالفات مالية إدارية وليس للتدوير

  • 6/6/2014
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رامي تونسي عضو مجلس إدارة نادي الوحدة أن الشكوى التي رفعها مؤخرًا ضد إدارة ناديه لم تكن بسبب عملية التدوير التي اقترحتها الإدارة كما أشيع، وقال هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا، مشيرًا إلى أن الشكوى كانت عبارة عن التجاوزات المالية والقانونية والإدارية التي ارتكبها رئيس نادي الوحدة طوال الفترة الماضية.وبين تونسي أنه لجأ إلى الشكوى، حرصًا منه على تعديل مسار إدارة النادي نحو الأفضل بدلاً من الانفراد بالقرارات وتهميش الأعضاء وتعيين أقرباء الرئيس عوضًا عن أعضاء مجلس الإدارة الذين طالهم التدوير. وأوضح رامي تونسي أن رئيس النادي يهدف من قراراته الأخيرة إبعاد من يناقشونه، لينفرد بكل شيء داخل المجلس وحتى لايجد أي معارضة خاصة بعد التفريط في نجوم الفريق ومن أبرزهم سلمان مؤشر صاحب ١٢ هدفًا والذي انتقل حديثًا للأهلي وصانع الألعاب أحمد كرانشي الذي انتقل للتعاون ومحور الفريق سامي عبدالغني الذي انتقل للاتحاد، إضافة إلى عدم التجديد مع هداف الفريق إسماعيل مغربي صاحب ١٥ هدفًا، وتنسيق بعض النجوم الواعدة في الفريق من بينهم فيصل العمري. وأضاف عضو إدارة نادي الوحدة أن هذا التفريط لايلغي مسؤولية كافة أعضاء مجلس الإدارة أمام الجماهير والمحبين في ظل انفراد الرئيس بذلك، بالإضافة لسياسة المديونيات الكبيرة التي بلغت عشرة ملايين ريال في بضعة أشهر مما يزيد من الأعباء المالية التي تثقل كأهل النادي، وتلقي بمزيد من الضبابية على مستقبل النادي، خاصة إذا علمنا أن أربعة أعضاء من مجلس الإدارة عزموا على الرحيل في ظل الأخطاء المتراكمة والمشاكل الإدارية التي ألقت بظلالها على الفريق الأول، الذي فشل في الصعود إلى دوري عبداللطيف جميل رغم تصدره للدوري. واستطرد قائلاً: إن إدارة النادي وعبر مركزها الإعلامي أعلنت عن تبرع الأعضاء المعينين حديثًا بأربعة ملايين، لكسب تعاطف الجماهير في حين أن هذه المبالغ لم تورد لخزينة النادي منذ اجتماع مجلس الإدارة قبل أسبوعين والجماهير تخشى أن تكون هذه المبالغ عبارة عن سلف ومديونيات كسابقتها التي يتم إظارها إعلاميًا كدعم وتبرع وهي في حقيقتها سلف وديون. كما أكد التونسي بأن العاملين لم يستلموا رواتبهم منذ خمسة أشهر في حين إدارة النادي تعلن عن صرف راتبين منذ أسبوع وهذا الكلام وهم لأن الهدف منه الضحك على الجماهير الصابرة والمغلوبة على أمرها خاصة وأننا نعلم بأن المركز الإعلامي بنادي الوحدة يصور لنا المشرف العام على كرة القدم بأنه المتكفل باحتياجات الفريق الأول من الألف إلى الياء في حين أن صفقات اللاعبين موسى مدخلي وعبدالله قيسي وسلطان النمري أتت من مبالغ وردت لخزينة النادي من قبل رعاية الشباب كمستحقات للعام الماضي بقيمة مليونين وثمان مئة ألف ريال. صدرت موافقة أعضاء المجلس على تحويلها للاعبين ولفريق كرة القدم في حين مركزنا الإعلامي أوهم الجماهير بأنها هدية وتبرعات من المشرف على كرةالقدم.

مشاركة :