دشن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ليلة البارحة، برنامجا شبابيا تحت مسمى «ديوانية الحوار» بمقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي. وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن ديوانية الحوار عبارة عن ناد حواري يجمع الشباب من فئات عمرية محددة، ويوفر لهم البيئة المناسبة للتواصل الفعال محليا وعالميا من خلال التجهيزات الإلكترونية المتطورة التي تتيح لهم التواصل مباشرة مع عدة أشخاص من مناطق مختلفة حول العالم. وقال الدكتور السلطان إن قضايا الشباب والفتيات تحظى باهتمام كبير ومتواصل من قبل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، لما تمثله هذه الشريحة من أهمية كبيرة في بناء مستقبل المجتمع، مؤكدا أن المركز حريص على إشراك شباب وفتيات الوطن في فعالياته الموجهة للمجتمع، وكذلك في اللقاءات والحوارات التي تتناول الشأن الشبابي من الجنسين، وذلك بهدف تدريب الشباب على الحوار وتقبلهم لثقافة الحوار، وصنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ولفت النظر إلى أن المركز لديه سبعة برامج شبابية مخصصة للشباب وهي قافلة الحوار، وبيادر، ومقهى الحوار، وبرنامج جسور، وبرنامج سفير، وبرنامج تمكين، وأخيرا ديوانية الحوار، ويسعى المركز من خلال هذه البرامج إلى تفعيل طاقات الشباب في مجالات التطوع وإتاحة الفرصة لهم بالمشاركة في اللقاءات الوطنية والبرامج التدريبية والمقاهي الحوارية ومد جسور التواصل الثقافي بين الحضارات والتعرف على الثقافات المختلفة والمساهمة في تنفيذ ورش عمل ولقاءات حوارية تتمحور حول قضايا الشباب. وبين الدكتور السلطان أن برنامج «ديوانية الحوار» سيكون إضافة جديدة للبرامج التي ينفذها المركز لتعزيز مشاركة الشباب في برامج وأهداف الحوار الوطني، مفيداً أن البرنامج سيسهم في إيجاد العديد من المبادرات ورصيد معرفي حول تطلعات الشباب والشابات ومتطلباتهم تجاه قضايا الوطن، إضافة إلى تعزيز انتماء الشباب لأوطانهم وتنمية مهارتهم وقدراتهم الفكرية والفنية والعلمية والعملية وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم في القضايا التي تهم مجتمعاتهم. من جانب آخر، كرم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (25) متطوعا على جهودهم وتطوعهم المميز خلال مشاركتهم في برنامج قافلة الحوار، وإسهامهم في نشر ثقافة الحوار وإيصال رسالة المركز الحوارية.
مشاركة :