تدعو جائزة الأمير خالد الفيصل للاعتدال كافة المبدعين ومنتجي الأفلام والفنانين والمصورين ومبدعي المحتوى الرقمي لحضور اللقاء التعريفي بالجائزة بمقر الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمحافظة جدة الأربعاء القادم أوضح امين عام الجائزة الدكتور الحسن المناخرة ان الجائزة تستهدف كافة السعوديين والمقيمين إقامة نظامية بالمملكة وتبلغ قيمة الجائزة بــ ( 900 ) ألف ريال وبين د.المناخرة ان مجالات جائزة الأمير خالد الفيصل للاعتدل متنوعة ومتعددة وتشمل أولا : المحتوى الرقمي ويندرج تحته الفيلم القصير بما يتراوح مدته من 5-20 دقيقة ويحمل رؤية المشارك الشخصية لمنهج الاعتدال من خلال قصص إبداعية، او اصوات تحكي قصصاً حقيقة جريئة او خلاقة عن الاعتدال ، وكذلك المحتوى الرقمي يشمل الوسائط المتعددة بجميع اشكالها مثل: التصوير الفوتوغرافي, رسوم متحركة, صور رقمية و فنون رقمية تحمل رؤية عن منهج الاعتدال وتحقق أهداف الجائزة وثانيا : المحتوى المعرفي ويشمل الدراسات الإحصائية الكمية وهي دراسة تتبع المنهج الكمي في جمع وتحليل البيانات وتهدف إلى قياس إحدى الموضوعات المتعلقة بمنهج الاعتدال. ولابد أن تتسم الدراسة الكمية بالعمق والشمولية والتفكير العلمي الناقد على النحو التالي : شبكات التواصل الاجتماعيي بين التطرف والاعتدال الصورة الذهنية عن المملكة العربية السعودية في الخارج والمجتمع السعودي بين التعايش والتصنيف وكذلك الترجمة وهي عملية نقل محتوى ذو قيمة علمية واجتماعية وحضارية من لغة الى لغة اخرى بهدف إثراء المحتوى المعرفي عن منهج الاعتدال والوسطية ومد جسور التواصل الثقافي بين الحضارات وتحقيق احدى أهداف الجائزة. وثالثا : المبادرات الاجتماعية وهي جهود موجهة لتوليد الأفكار والمبادرات واستقطابها وتحويلها إلى واقع ملموس. بحيث يكون لها أثر تنموي اجتماعي مستدام في مجال منهج الاعتدال ونبذ التطرف ويندرج تحتها المبادرات الاجتماعية الفردية وهي جهود فردية تهدف الى رفع مستوى الوعي ونشر المعرفة بمنهج الاعتدال وذلك بطريقة إبداعية مبتكرة ولها مردود اجتماعي وذلك من خلال أفراد يملكون العديد من الأفكار والمبادرات البناءة ذات المردود الاجتماعي. وأخيرا المبادرات الاجتماعية المؤسساتية وهي جهود جماعية أو مؤسساتية مستدامة تعمل على تحقيق إحدى أهداف الجائزة بطريقة إبداعية مبتكرة وأوضح د.المناخرة ان هذا اللقاء سيتم التعرف على الجائزة وانواعها وكذلك شروطها وكيفية الاشتراك داعيا الفنانين والمبدعين والموهوبين لحضور اللقاء التعريفي في جمعية الثقافة والفنون بجدة، موضحا اهداف الجائزة والتي تهدف إلى إبراز الصورة الحقيقة للمملكة في مجال الاعتدال من خلال مجالات الجائزة ودعم وإبراز الجهود الرائدة والمبدعة التي يقوم بها الأفراد والجماعات أو الهيئات والمؤسسات والتي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاعتدال وتطبيقه، وكذلك تشجيع روح المبادرة المتميزة والقدوة في مجال الاعتدال بكافة أشكاله وتأصيل مفهوم ثقافة الاعتدال في كافة المجالات على المستوى المحلي والعربي إضافة لزيادة مستوى الوعي المجتمعي في مجالات مكافحة التطرف بكافة أشكاله. معتبرا ان هذا التعاون مع جمعية الثقافة والفنون بجدة ما هو الا ثمرة نجاح لكافة المشاركين في الجائزة وان الجمعية تحتضن المبدعين والموهوبين في كافة مجالات الجائزة مبدئا شكره لمدير الجمعية د. عمر الجاسر على هذا التعاون. كما شكر د. المناخرة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على دعمه للجائزة التي تصب رؤيتها في بناء الانسان والمكان وتحقيق الإنجاز والتميز والابداع والتى تحظى بمكانه متميزة من خلال ارتباط الجائزة باسم أمير الاعتدال الأمير خالد الفيصل وتأتي لتقديم حافزا مهما للابداع في مجال الاعتدال ومكافحة التطرّف بكآفة اشكاله في المملكة والوطن العربي. وبين د. عمر الجاسر ان الجمعية تقدم الدعم الكامل للجائزة بدعوة المهتمين في كافة المجالات وتحرص دائما وابدا على صقل مواهبهم وان هذه الجائزة جاءت لتقدم الدعم للمهتمين في جميع المجالات وان مجال الاعتدال هو المنهج الإسلامي والذي يجب على شباب الوطن ان يعملوا به بالفكر والثقافة والأخلاق. وقدم د. الجاسر شكره للقائمين على الجائزة واختيار جمعية الثقافة والفنون بجدة للتعريف عن الجائزة
مشاركة :