يراسلنا الأخ صالح القبلان منتقداً الوضع العام للوسط الرياضي (عامةً) وبالذات الإعلام!، إليكم الرسالة القيمة وبعدها التعليق:- •• أخي العزيز / صالح الحمادي: (إليك رسالة من قلب مُحب ومتابع للرياضة السعودية، يعتصر ألما، لما يراه في الساحة الرياضية من تجاوزات لخطوط النقد الهادف، الذي يعتبر أساس التطور والارتقاء، خاصة والساحة الرياضية تفتقر لأبسط ألوان النقد الهادف، ويبدو أن ثقافتنا كمجتمع ليس من بين قيمها هذا النوع من الفن؛ فأغلب انتقاداتنا غير موضوعية، بل تتجه في أحيان كثيرة إلى الشخصنة والإساءة والتجريح للطرف الآخر بطريقة غير حضارية وتفتقد إلى أبسط المبادئ الأخلاقية، وغالباً ما نخرج من الموضوع (كقراء) بدون فائدة!، أو حصيلة معرفية تفيد وتثري عقولنا وأفكارنا. فلم نعد نقرأ أو نشاهد في الساحة الرياضية المواضيع أو المقالات أو الآراء التي تبحث عن التشخيص الواقعي لعلاج المشاكل، بل إن ما نشاهده حالياً يقع بين طرفي نقيض .. إما مطبل (مادح) لمصلحة شخصية!، وإما ناقد (جارح) لغرض شخصي. وما يدور هذه الأيام من انتقادات جماهيرية على نطاق واسع ضد إدارة نادي الهلال ولمصلحة سامي الجابر، ما هو إلا تأكيد على أن العاطفة لا تزال تسيطر على (الفكر الجماهيري والإعلامي الرياضي) عند تناولها الأحداث الرياضية، فمتى تستفيق تلك الأفكار من سباتها العميق). انتهت الرسالة وتعليقاً عليها: بعد الاتكال على الله، أقول يا صالح: هل الفساد المهني والأخلاقي ضرب المجتمع الرياضي وإعلامه فحسب؟! كيف حال التعليم؟ الصحة؟ القضاء؟ كتابة العدل؟ سوق المال والأعمال؟... إلخ مما يقف (قسرا) عنها السؤال. أخيراً .. أعترف أن المجتمع الكروي بالذات ابتلي بعللٍ وعاهات، أفسدت مهنية مايكرفونات مسموعة ومرئية، وأعمدةٍ بل صفحات إما بـ (......) أو بالملكية الكاملة، والله المستعان وهو القادر وحده على إصلاح الحال. قل: آمين، الله يصلح الأحوال يا صالح.
مشاركة :