لماذا تشوهون الاسلام أيها الداعشيون بتصرفاتكم الحمقى؟ من خلال متابعتي لمسلسل غرابيب سود رأيت أمورا واحداثا لم يرد فيها دليل من الكتاب الكريم والسنة المطهرة. ابن يقتل أباه. ابن يقتل امه .يقتل أخاه ما هكذا الاسلام أيها الداعشيون بهذه التصرفات صار الناس يمقتون الاسلام و يكرهون المسلمين الحقيقيون الذين على سنة نبينا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام. سؤال أوجهه لكل من تعاطف أو تعاون أو انظم لهذا التنظيم المتطرف الذي لايعرف من الإسلام إلا اسمه . يعتنق أفكارًا هي بعيدة كل البعد عن الدين الاسلامي وعن الشرائع الدينية الأخرى . هذا التنظيم همه الإفساد في الإرض وترويع الآمنين ،أفكاره ليست وليدة الساعة بل موغلة في القدم. ولكن هذا التنظيم انتشر على نحو واسع بسبب تغريره بالشباب وصغار السن للانخراط في صفوفه وزراعة الأفكار الضالة المضلة في عقول هؤلاء الشباب . واستغلال حماسهم وفورة الشباب لديهم وتعليمهم أن التفجير والارهاب وقتل الناس الأبرياء وترويع الآمنين من تعاليم الاسلام. ماذا تريدون من وطننا الغالي الذي هو قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم.منذ أن وعينا على هذه الدنيا ونحن نعيش في بلد ينعم بالإستقرار والأمن الوارف والعيش، الرغيد. وبلدنا يحكم بشرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . و ندعو الناس على بصيرة ونحن أمة وسطًا قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ). . بلدنا يدعو الإسلام بالحكمة الدعوة إلى الله باللين والموعظة الحسنة وليست بقتل الناس وهدم منازلهم وتشريدهم . ونحن في بلدنا المملكة العربية السعودية ننعم بالأمن الإيمان وهذا كله بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد. ودولتنا تضرب بيدٍ من حديد على كل من يقتل أو يخرب أو يفسد في هذه البلاد المباركة. وتفتح ذراعيها للتائبين العائدين إلى الحق وإلى الطريق القويم طريق الإسلام الحق. حفظ الله لناوطننا الغالي وحفظ الله جنودنا الأبطال في ميدان الشرف والكرامة. وحفظ الله لنا شبابنا من كيد الكائدين وشر المتربصين بشبابنا ورد الله كيد الدواعش في نحورهم وجعلهم صاغرين أذلة . اللهم آمين يارب العالمين. بقلم إبراهيم النعمي 15/9/1438رمضان المبارك
مشاركة :