باتت حظوظ المدرب ناصر الشطي ومساعده شقيقه ميثم ضئيلة في البقاء على رأس الجهاز الفني لفريق العربي لكرة القدم في الموسم المقبل، بسبب توجّه غالبية أعضاء مجلس الادارة الى الاستعانة بمدرب أجنبي سعياً للمنافسة على البطولات المحلية.كما ان عدم اختيار الجهاز الإداري للفريق في الموسم الجديد يقلص من فرص استمرار الشقيقين، حيث تتجه النية الى تعيين أحدهما مساعدا للمدرب الأجنبي الجديد، على ان يتولى الآخر قيادة فريق الشباب تحت 19 عاما.ويأتي هذا التوجّه في ظل مطالبة أعضاء الجمعية العمومية والجماهير بالحصول على لقب في الموسم الجديد، لا سيما وان «الأخضر» لم يفز بأي لقب في الموسمين الأخيرين، وهو ما لم يعتد عليه النادي في السنوات الأخيرة، في ظل رفض فكرة بناء فريق في الموسم المقبل بحسب ما اعلن المدرب الشطي، على ان يتم تدعيم صفوفه بلاعبين أجانب أكفاء والاستعانة بعناصر مميزة.على صعيد آخر، يعقد في الساعة 9:00 من مساء اليوم الأحد، اجتماع الجمعية العمومية العادية للنادي العربي، لاعتماد التقريرين الإداري والمالي للسنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي، وكذلك الميزانية المقترحة للسنة المقبلة 2017-2018، وتفويض مجلس الادارة بالتعاقد مع مكتب للحسابات.ومن المنتظر ان يشهد الاجتماع، مناقشة المقترح الذي تقدم به عضو الجمعية العمومية جاسم عاشور، والمتعلق بإنشاء لجنة لكرة القدم، ولجنة لشؤون اللاعبين تتألف من 5 أعضاء، على أن يكون واحد منهم عضوا في مجلس الإدارة الحالي، ويكون دورها اختيار اللاعبين المحليين والأجانب، والاستغناء أو إعارة من لم يقع عليهم اختيار اللجنة.كما يتضمن عمل اللجنة، الاشراف على العقود المبرمة مع اللاعبين، واتخاذ القرارات المتعلقة بالغرامات المفروضة على الإداريين واللاعبين بسبب سوء السلوك، على ان يتحملها الإداري أو اللاعب المخالف، وليس النادي.وشمل مقترح عاشور ايضا ان يحصل اي فريق يتوّج بلقب على 80 في المئة من المكافأة المالية المرصودة للبطولة، على ان توزّع على اللاعبين والاداريين الذين لا يحصلون على راتب.وشدد على ان المبالغ التي يحصل عليها النادي من نقل تلفزيوني أو من أي وسائل إعلام أخرى، لا يحق له التنازل عنها لأي جهة، وأنه يجب ان تدخل ميزانية النادي على ان يقرر بعدها مجلس الادارة صرفها بحسب النظام الأساسي.ودعا الى تشكيل لجنة تضم أمين السر وأمين الصندوق وأحد أعضاء مجلس الادارة لتفعيل هذه القرارات وتنفيذها.ومن المنتظر ان يشهد اجتماع مجلس الإدارة، المقرر عقده الثلاثاء المقبل، اعتماد الجهاز الإداري الجديد، والهياكل التنظيمية لفرق النادي.على صعيد آخر، طلب الصليبخات نحو 80 ألف دينار من اجل التنازل عن المدافع محمد البذالي بصفة نهائية، وهو ما يقلل من فرص انتقاله الى «الأخضر»، خصوصا في ظل الأزمة المالية التي يمرّ بها النادي، والتي دفعت بالحارس حميد القلاف الى الرحيل، كما تبدو حظوظ العاجي إبراهيما كيتا ضئيلة في الاستمرار بسبب مطالبه المالية المرتفعة.