تَفاعُل قضية توقيف ابن شقيق وزير «حزب الله» في قضية المخدّرات - خارجيات

  • 6/11/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تفاعلتْ في بيروت قضيةُ توقيف عباس الحاج حسن (كانت «الراي» أول مَن كشف اسمه) ابن شقيق وزير «حزب الله» في الحكومة اللبنانية حسين الحاج حسن من ضمن شبكةٍ لترويج المخدّرات والعملات المزيّفة في مدينة الشويفات (جنوب بيروت) والضاحية الجنوبية لبيروت.وفي حين كشفتْ «المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة» عن المضبوطات في الشقّة التي تمّ فيها توقيف الحاج حسن مع شخص آخر (لم يذكر البيان اسم عباس ورفيقه إلا بالأحرف الأولى)، سرتْ معلومات عبر مواقع الكترونية عن اتخاذ قيادة قوى الأمن الداخلي إجراءات مسلكية بحق عنصر أو أكثر من «الاستقصاء» من الذين أوقفوا ابن شقيق الوزير الحاج حسن «لوجود أخطاء إدارية في عملية التوقيف ولعدم إفادة عناصر الاستقصاء قيادتهم هوية تاجر المخدرات قبيل عملية القبض عليه».الا ان المديرية العامة للأمن الداخلي عادت وأوضحت تعليقاً على «تداوُل بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، خبراً حول اتخاذ اجراءات مسلكية بحق من اوقف ابن شقيق أحد الوزراء»، ان «هذا الخبر عارٍ عن الصحة لا بل سيتم مكافأة العناصر على الانجاز والمجهود الذي أدى الى توقيف اثنيْن من أفراد الشبكة التي تقوم بترويح المخدرات والعملات المزيفة»، لافتة الى انه «تم اتخاذ الإجراء المسلكي بحق رتيبين من غرفة عمليات الشرطة القضائية (لا علاقة لهما بعملية التوقيف) لتأخُّرهما عن افادة غرفة عمليات المديرية العامة خلافا للتعليمات، وتتخذ عادة مثل هذه الإجراءات في حالات مشابهة».وكانت المديرية كشفت ان المضبوطات في الشقة التي أوقف فيها ابن شقيق وزير «حزب الله» شملت مبالغ من العملات المزيّفة وكميّة كبيرة من المخدرات من أنواع مختلفة (حشيشة، كوكايين، ماريغوانا، سيلفيا، هيرويين) موضّبة داخل حقائب سفر وعلب بلاستيكية، وكميات كبيرة من الأدوية والحبوب المخدرة من أنواع مختلفة (سيمو، كيتامين، كاريزول، ترامادول، بنزاكسول، ريفوتريل)، إضافةً إلى ضبط دراجة آلية مسروقة وقنبلة يدوية ومسدس حربي.وبعد التداول ببيانٍ نُسب الى عائلة الوزير الحاج حسن وَضع عملية التوقيف في سياق حملةٍ من «حزب الله» ضدّ الوزير بدأتْ قبل نحو عام وتُستكمل قبل الانتخابات النيابية مسمّياً قادة في الحزب «من أين لهم هذه الأموال؟»، أصدرتْ عائلة الحاج حسن امس بياناً دانت فيه «ما قام به أحد أفراد عائلتها من إساءة إلى العائلة والمجتمع والمقاومة»، معلنة «نتبرأ من عمله ونعتبر أن موضوعه أصبح بيد القضاء»، ومؤكدةً «ولاءها وثقتها الكاملة بالمقاومة وحزب الله قيادة وكوادر وأفراداً وتعتبر أن أي اساءة تحصل بأي وسيلة كانت ومن أي مصدر إلى المقاومة وحزب الله ورموزه إساءة للعائلة بكل أفرادها».

مشاركة :