محطم رقم ميسي يهدد طموح الإنجليز بأول لقب مونديال منذ 1966

  • 6/11/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: ضمياء فالح سيكون منتخب إنجلترا على موعد اليوم مع التاريخ للفوز بكأس العالم للشباب عندما يواجه منتخب فنزويلا في نهائي مونديال دون ال20 عاماً على ملعب سيوون الذي يتسع ل44 ألف متفرج في كوريا الجنوبية. وستلعب كتيبة المدرب بول سيمبسون من أجل الفخر فقط فهي لن تحصل على رواتب نظير المشاركة الدولية لأن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لا يوجد فيها بند أجور لهذه الفئة العمرية كما لن يحصل اللاعبون على مكافآت من أنديتهم المحلية لأن عقودهم لا تتضمن دفع مكافأة في حال فازوا بلقب دولي. وشجع سير جيوف هورست، اللاعب الوحيد الذي استطاع أن يسجل ثلاثة أهداف في نهائي كأس العالم بين إنجلترا وألمانيا الغربية عام 1966، وكتب تغريدة: «التوفيق لمنتخب الشباب في نهائي كأس العالم، فلنكرر نجاحنا في عام 1966». وعبر دومينيك كالفرت ليوين مهاجم المنتخب وايفرتون عن ثقته بالفوز وقال: «وصلنا النهائي ونطير من الفرح، عملنا بجد طوال العام من أجل هذا، ستكون مباراة صعبة لكننا سنكون بخير إذا قدمنا أفضل ما عندنا». ويتوجب على ليوين وزميله في ايفرتون لقمان ولاعب ليفربول الجديد دومينيك سولانك الذي اشتراه «الريدز» مقابل 3 ملايين إسترليني من تشيلسي وسجل هدفين في شباك إيطاليا في نصف نهائي البطولة (3-1) أن يتفوقوا على لاعب واتفورد الفنزويلي أدالبرتو بيناراندا. وكان بيناراندا (20 عاماً) الذي لعب 11 مباراة دولية التحق بواتفورد في 2016 لكنه لم يلعب حتى الآن معه وأرسل في إعارة لعدم حصوله على رخصة اللعب لأنه يترتب عليه المشاركة في 75% من مباريات منتخب بلاده في العامين الأخيرين كي يحصل على الرخصة. ولد بيناراندا في حي ألبرتو أدرياني بمدينة إل فيجيا وكانت أولى خطواته في عالم الكرة مع فريق ديبورتيفو لاغيرا ولعب أول مباراة بسن ال17 وسجل هدفا في أول 15 مباراة لعب فيها، في الموسم التالي لم يسجل سوى 3 أهداف في 17 مباراة وهذا ليس كافيا لجذب أنظار الفرق الأوروبية لكن كشافة عائلة بوزو التي تملك فريق غرناطة الإسباني وفريق أودينيزي الإيطالي والذين كانوا وراء اكتشاف الكثير من مواهب أمريكا الجنوبية وأبرزهم أليكسيز سانشيز لاعب أرسنال اهتمت بالمهاجم الذي يشبه إلى حد بعيد مهارات سانشيز. التحق بيناراندا بأودينيزي في 2015 وفي يناير / كانون الثاني الماضي وأعير فورا لغرناطة كي يختبر مهاراته في الليغا، اضطر المهاجم إلى انتظار فرصته حتى أواخر نوفمبر / تشرين الثاني أمام أتلتيك بلباو وترك بصمته بهدفين في مباراة الفوز على ليفانتي 2-1 ليصبح أصغر مهاجم أجنبي يسجل في تاريخ الليغا محطما رقم ميسي، وفي يناير / كانون الثاني اشتراه واتفورد مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني بعقد ل4 سنوات ونصف لكنه بقي في غرناطة حتى نهاية موسم 2015-2016 الذي سجل فيه 5 أهداف في 21 مباراة. انضم بيناراندا لواتفورد في موسم 2016-2017 لكنه لم يحصل على الرخصة لذا أعير لأودينيزي وبعد مشاركة واحدة في السيري أي التحق بملقة لما تبقى من الموسم حيث لعب 171 دقيقة فقط بانتظار ما سيقرره واتفورد حول مستقبله. وعلق سكوت دوكسبري المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة واتفورد على المهاجم وقال: «بيناراندا يمكن أن يصبح نجما يساوي 50 مليون إسترليني في السنوات الأربع المقبلة، اشتريناه بمبلغ قليل نسبيا ومهاراته تجذب الفرق الأخرى».

مشاركة :